نتنياهو أول رئيس وزراء في منصبه يحاكم بتهم جنائية.

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية بالقدس الشرقية، الأحد، ليصبح أول رئيس وزراء في منصبه يحاكم بتهم جنائية. 

وأرجأت المحكمة المركزية محاكمة بنيامين نتانياهو في تهم الفساد الموجهة له.

ودخل نتنياهو إلى قاعة المحكمة في شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية المحتلة وهو يضع كمامة بسبب انتشار فيروس كورونا.

ورفض نتنياهو الجلوس على كرسي المتهمين في المحكمة قبل مغادرة كاميرات الصحفيين القاعة.

وعقدت الجلسة في قاعة 317 الواقعة في الطابق الثالث من مبنى المحكمة التي أحاط بها المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية.

نتنياهو من مقر محاكمته يتهم الشرطة واليسار بتدبير مؤامرة لإسقاطه

وتتكون المحكمة من 3 قضاة فيما يتكون الملف من 3 قضايا يتهم فيها نتنياهو بارتكاب ثلاث جنايات هي الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

واستبق نتنياهو جلسة المحكمة بتوجه الاتهام إلى الشرطة والنيابة العامة الإسرائيلية والصحفيين اليساريين بحياكة ملفات ضده لإسقاطه لأنه من اليمين.

وكان نتنياهو يتحدث ومن خلفه عدد من الوزراء والنواب من حزب الليكود، الذي يقوده، وهم يرتدون كمامات على وجوههم.

وقال: "ما يتم اليوم هو محاولة لإحباط إرادة الشعب لإسقاطي ومعسكر اليمين لأكثر من عقد من الزمن، فشل اليسار في القيام بذلك في صندوق الاقتراع، في السنوات الأخيرة وجدوا براءة اختراع جديدة، لقد انضمت الشرطة والمدعين العامين إلى عصابة" أي شخص ما عدا بيبي "لخلق هذه القضايا الوهمية والمختلقة ، هذه المحاكمة الوهمية ".

وأضاف: "أنهم يهدفون لإسقاط رئيس وزراء قوي من اليمين وإبعاد اليمين عن السلطة لسنوات عديدة".

واتهم اليسار والنيابة العامة والشرطة بالسعي لإسقاطه بسبب سياساته اليمينية.

وقال نتنياهو: "لست مستعدًا لاقتلاع المستوطنات.. ولذا يجب أن يتم إقصائي بأي وسيلة".

وأشار إلى أن "التحقيقات كانت ملوثة ومختلقة منذ البداية.. لذلك ليس من المستغرب أن يتم تقديم لائحة اتهام سخيفة في نهاية المطاف".

وتابع: "لقد بذلوا كل ما في وسعهم لضمان وصولي إلى هنا ليس كرئيس للوزراء ولكن بصفتي سياسيًا مهزومًا ، لكن شعب إسرائيل أكثر ذكاءً.. لقد فزنا بأصوات أكثر من أي حزب فاز على الإطلاق، أقف هنا مع ظهر مستقيم ورأس مرفوع".

وجدد نتنياهو نفي الاتهامات الموجهة ضده، وقائلا: "عندما يعرف الحقيقة كاملة ، سوف تنهار كل هذه القضايا".