المركز العالمي لمكافحة الارهاب ...حصيلة غير مسبوقة عن الدواعش الالمان في العراق وسوريا

تاريخ النشر : 2020-05-23 21:16:27 أخر تحديث : 2024-05-11 06:16:53

المركز العالمي لمكافحة الارهاب ...حصيلة غير مسبوقة عن الدواعش الالمان في العراق وسوريا

الدواعش في العراق

كشف تقرير من موقع المركز العالمي لمكافحة الارهاب في لاهاي، بأن هناك اكثر 1000 ألماني في صفوف تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.


وذكر التقرير أن "أن 330 ألمانيا فقط عاد معظمهم إلى ألمانيا في موجات بين عامي 2014 و2015، مع عودة عدد أقل كل عام منذ ذلك الحين، فيما لا يزال المئات من المقاتلين الأجانب الألمان في العراق وسوريا".

واضاف أن "ثلاثة آلاف مقاتل اجنبي من الألمان ناشطين في المنطقة أو محتجزين من قبل قوات الأمن، حيث تحتجز القوات الكردية ما يصل إلى 200 مواطن ألماني في السجون والمخيمات في شمال شرق سوريا".

وتابع التقري" كما أن هناك احتمال كبير أن يحاول بعض هؤلاء الأفراد الذين ما زالوا في المنطقة العودة إلى ديارهم في مرحلة ما مع المخاطر المصاحبة لخطط تستهدف الأراضي الألمانية، كما أنه مع استمرار تمرد داعش في العراق وسوريا، من المرجح أن تنمو قدراته على تنسيق العمليات مع المقاتلين الأجانب الذين يغادرون المنطقة أيضا".

واوضح أن "القوات الكردية السورية تفتقر الى القدرات والموارد لمواصلة اعتقال الآلاف من مقاتلي داعش وعائلاتهم في السجون والمخيمات في شمال شرق سوريا، خاصة بعد التوغل التركي العسكري في شمال سوريا مما يهدد بهروب عدد كبير من الارهابيين فيما ساهمت الظروف السيئة في السجون والمخيمات في اضطرابات بين المعتقلين، ويمكن أن تؤدي المخاوف من انتشار فايروس كورونا في مراكز الاحتجاز هذه إلى أعمال شغب ومحاولات هروب إضافية".

واشار التقرير الى أنه "وفي آذار/مارس من عام 2020 قام معتقلو داعش بمحاولة هروب من سجن لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة معروف بإيواء مقاتلين أجانب، بما في ذلك مواطنين ألمانيين على الأقل، وربما هرب العديد من المعتقلين مجهولي الجنسية".

واشار الى انه" في حال هرب المعتقلون الأجانب الألمان أو أطلق سراحهم، فسيصبح من الصعب تتبع وضعهم ومكان وجودهم، حيث يمكن للأفراد الذين يسعون للعودة إلى ألمانيا استخدام نفس الطرق والاساليب المستخدمة من قبل للوصول الى البلاد".انتهى

المصدر: روافدنيوز/متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS