علاوي:ليس المهم نتائج الانتخابات بقدر المرحلة التي ستليها وماستؤسس له في ظل عملية شابتها الكثير من الشبهات

تاريخ النشر : 2014-05-02 06:41:59 أخر تحديث : 2024-12-22 03:37:55

علاوي:ليس المهم نتائج الانتخابات بقدر المرحلة التي ستليها وماستؤسس له في ظل عملية شابتها الكثير من الشبهات

وصف زعيم أئتلاف العراقية الوطنية اياد علاوي عملية الانتخابات التي جرت الاربعاء بالغير نزيهة والغير مستقيمة على الاطلاق، بسبب مارافقها من اجواء متوترة واستبعاد مرشحين من الانتخابت لاسباب غير منطقة ولاقانونية"وعمليات نزوح الاهالي في مناطق متفرقة من العراق وعمليات عسكرية وتداعيات امنية كبيرة كل هذه الامور أدت الى عدم نزاهة الانتخابات وسلامتها. واضاف علاوي في حديث متلفز لقناة دبي مساء الخميس"تابعته الوكالة العربية الاوربية للانباء / أينا نيوز/ حول التحالفات التي سبقت الانتخابات بانه لم تحصل أي تحالفات قبل الانتخابات، ولكن كان هناك تفاهمات بين القوى السياسية، وما يهمنا بصراحة ليست الانتخابات ونزاهتها ولكن هل ستحقق هذه الانتخابات خروج العراق من ازمته الحالية، وهل ستؤسس لعملية سياسية تضم كل العراقيين، هل ستؤسس هذه الانتخابات لدولة ناجزة دولة المواطنة بامتياز، هذا هو السؤال الكبير الذي يهمنا، لاننا شاهدنا ان كل انتخابات تجري في العراق تؤذي الشعب العراق اكثر من الانتخابات التي قبلها، وبالنتيجة اصبحت الديمقراطية غير سليمة.وعن شكل الحكومة المرتقبة ,أعرب علاوي عن أمله في تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية ممثلة لكل الوان الطيف العراقي بعيداً عن الفئوية والجهوية السياسية "لاخراج العراق من النفوذ الاجنبي فضلاً عن وضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الضيقة لتحقيق الرفاهية التي يطمح لها المواطن..وكان زعيم ائتلاف الوطنية العراقية قد ادلى بييانٍ عقب انتهاء الانتخابات ذكر فيه, أن نجاح الانتخابات بالاساس مرتبطاً بخروج العراق من نفق الطائفية السياسية والجهوية المقيتة المظلمة وتحقيق التوازن للعملية السياسية لتكون شاملة لكل شرائح شعبنا الكريم عدا من تورط بالارهاب وثم بناء المؤسسات المدنية القادرة على اداء ما عليها لشعبنا الكريم خاصة في مجال أمانه ورفاهيته وبناء دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وليس بناء سلطة المكونات لانها لن تقود الى بناء الدولة فضلاً على ذلك فان الخروج من دوائر النفوذ الاجنبي أياً كان لابد ان يكون في مقدمة عملية الاصلاح والمصالحة وبناء الدولة الناجزة. محيياًمن أسماهم بالمجاهدين والمناضلين الاشراف الذين استبعدوا زوراًُ وظلماً من كافة الكتل لا لسبب وإنما لانهم رفضوا الظلم والظالم.حاثاً الجميع على العمل السلمي لبناء ديمقراطية حقيقية توصلنا الى عملية سياسية لا مكان فيها للتهميش والاقصاء والتفرد فالعراق لابد ان يكون لكل العراقيين.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS