تيار الحكمة يكشف حقيقة منحه 3 وزارات بحكومة الكاظمي

كشف تيار الحكمة الوطني بزعامة ، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، حقيقة منح رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، ثلاث وزارات بحكومته للتيار .

وقال النائب عن التيار ، علي العبودي، في حديث متلفز ،تابعته "روافدنيوز" إن "ما قيل في برنامج تلفزيوني بالأمس حول منح الكاظمي ثلاث وزارات لتيار الحكمة في الحكومة الجديدة غير صحيح".

ولفت العبودي الى وجود ارباك كبير فيما يتعلق بمفاوضات تشكيل الحكومة وحسم العديد من الملفات، حيث ان الطرف المسؤول عن تقديم رئيس الحكومة يستهلك العديد من المرشحين"، مبينا أن "طريق الكاظمي ليس معبدا بالورود وهناك تحديات إقليمية تلقي بظلالها قبل وبعد التشكيل ".

وأضاف، أن "المساحة التي اعطيت للكاظمي بعد تكليفه جيدة ولكن التشكيك ادى لتعثره"، مشيرا الى أن "انسحاب الكاظمي من مهمة تشكيل الحكومة شيء وارد".

وحول ما يجري الحديث بشأنه عن وجود توجه لإطالة امد حكومة تصريف الاعمال لأهداف سياسية ، أكد العبودي ، أن "هناك من يريد بقاء حكومة عادل عبد المهدي، رغم كونها مشلولة وليست ذات صلاحية كاملة لأغراض ومصالح خاصة"، مبينا أن "هذه الحكومة ستبقى في حال لم يتم تمرير كابينة الكاظمي، ولكن هذا سيمثل اشارة ضعف بالعملية السياسية".

وتابع أن "تجربة رئيس الوزراء المستقل والوزير المستقل فشلت في العراق والدليل حكومة عبد المهدي، لأن الوزير المستقيل ظهره مكشوف لسهام القوى السياسية، والمكاتب الاقتصادية في الوزارات تتحكم بالمشهد".

وأكد العبودي أن "الحكومة الجديدة لن تمر الا باتفاق الفتح وسائرون ، هما صاحبا الثقل الأكبر وكلاهما يقول انه الكتلة الاكبر".

وكشف خلال حديثه عن "عقد اجتماع ( حالي ) مع رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، لتغيير اسماء الكابينة الوزارية التي وردت عليها ملاحظات كبيرة من القوى السياسية".

وكان القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي كشف، الاحد 26-4-2020، خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني عبر قناة الشرقية، عن "اعتراض سائرون على أسماء وردت في تشكيلة الكاظمي"، موضحاً أن "بعضهم يمثل كتل صغيرة، و3 منهم محسوبون على النصر واثنان من الحكمة ولا نعتقد انهم رشحوا من الطرفين، ايضاً هناك اعتراض على إعادة ترشيح وزير المالية وهناك إصرار كردي على ترشيحه".

وبشأن دور سائرون في حكومة عادل عبد المهدي، علق الزاملي قائلا: إن "عبد المهدي احتسب لسائرون 4 وزارات في الحكومة وتم تسميتهم من قبل رئيس الوزراء المستقيل ولم نضغط عليهم جميعاً ومن بينهم وزراء النفط والصحة والكهرباء والبعض منهم حاولنا استجوابه بناء على ملفات وهذا دليل على اننا لم نؤثر عليهم".