رئيس الجبهة التركمانية:وجود(PKK)في العراق يهدد مستقبل التركمان وقد يُلحق الضرر بالعلاقات الكوردية التركمانية

تاريخ النشر : 2016-09-23 16:22:59 أخر تحديث : 2024-09-21 16:42:42

رئيس الجبهة التركمانية:وجود(PKK)في العراق يهدد مستقبل التركمان وقد يُلحق الضرر بالعلاقات الكوردية التركمانية

روافـــد/متابعــة/


قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، إن منظمة (PKK)، تنشط في العراق، بهدف السيطرة على مصادر النفط في البلاد، وتقوم بإطلاق تهديدات ضد التركمان.


وأضاف الصالحي في تصريح صحفي، أطلعت عليه وكالة "روافـــدنيوز"أن منظمة “بي كا كا” لها استرايجية وراء تواجدها في الأراضي العراقية، وأن وجود عناصر المنظمة في كركوك، وقضاءي داقوق، وطوزخورماتو، يأتي في إطار تلك الاسترايجية.


وأن وجودها  في العراق يُهدد مستقبل التركمان، وقد يُلحق الضرر بالعلاقات الكوردية التركمانية في البلاد.


كما أشار الصالحي أن الحكومة المركزية في بغداد لم تُعارض وجود المنظمة الإرهابية في العراق، قائلاً  منظمة“به كه كه” تتلقى دعماً من الحكومة العراقية”مفنداً في ذات الوقتِ زعمها  “بي كا كا” بأنها تُحارب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق، مؤكداً أن تلك المزاعم لا تعكس الحقيقة.


وكشف الصالحي في في تصريحه الى أنه تلقى تهديدات من (به كه كه) وقامت بأعمال إستفزازية ضد التركمان، حيث حاول عناصرها العام الماضي بتعليق رايات ولافتات أمام مبنى الجبهة التركمانية في مدنية كركوك، وأن الإدارة المحافظة تجاهلت تلك الممارسات.


وأوضح  “لقد هددوني (بي كا كا) كثيراً، وأرسلوا رسالة شفهية إليّ مفادها “إذا لم يقم السياسيون بإسكات الصالحي، فسنقوم نحن بإسكاته” مؤكداً “إنهم لن يتمكنوا من إسكاتي أبداً، ولن أبقى صامتاً، وسأواصل أطلاع شعبي على خطر وجود هذه المنظمة هنا”.


ولفت صالحي إلى أنهم يبدون أهمية لإجراء حوار بنّاء مع الأحزاب السياسية الكوردية العراقية، مؤكداً أن إدارة مدينة كركوك من جانب واحد أمر خاطئ، وانه يتعين حوار تركماني – كوردي لإيجاد حل لجميع القضايا.


وبخصوص العملية العسكرية الوشيكة لتحرير الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) من قبضة داعش، والتي يقطنها التركمان بكثافة، أكد صالحي ضرورة مشاركة التركمان في تحرير المحافظة من يد التنظيم.


وأعرب الصالحي عن قلقهم من امكانية تمدد منظمة “به كه كه” من قضاء سنجار (ذات الغالبية الايزيدية) التابع لمحافظة نينوى، نحو قضاء تلعفر التركمانية القابعة تحت سيطرة داعش"،مشيرا الى أن تحرير قضاء تلعفر من قبضة داعش، ممكن عبر قوة مشتركة تتشكل من تركمان المدينة، مبيناً أن لديهم خطط سلام ومصالحة بين سكان تلعفر، ومشروع لحماية التركمان مناطقهم، وأنهم سيقدمون المشروع إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قريباً.


وحذر الصالحي من حدوث موجة نزوح كبيرة مع إنطلاق عملية تحرير الموصل من داعش، معرباً عن شكره للجمهورية التركية لوقوفها إلى جانب العراقيين وتقديم المساعدات للنازحين في البلاد، داعيا تركيا الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية خلال بدء العملية العسكرية على الموصل.


أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS