ردود أفعال متابينة عقب إنتهاء تظاهرة" إخراج القوات الأمريكية

تاريخ النشر : 2020-01-24 14:44:29 أخر تحديث : 2024-04-23 16:37:41

ردود أفعال متابينة عقب إنتهاء  تظاهرة" إخراج القوات الأمريكية

توالت ردود الفعل المتباينة بشأن التظاهرة التي شهدتها العاصمة بغداد اليوم، للتنديد بالوجود الأميركي في البلاد والمطالبة بإخراجها. 


وتفاعل آلاف العراقيين، على موقع التدوين المصغر “تويتر” والشبكات الاجتماعية الأخرى بشان التظاهرة. ففي الوقت الذي رحب فيه كثيرون بالتظاهرة، صوّب آخرون نحوها سهام النقد والمعارضة.


رئيس الجمهورية برهم صالح، قال، في تغريدة على “تويتر” إن “العراقين مصرون على دولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة، خادمة لشعبها ومعبرة عن إرادتهم الوطنية المستقلة بعيدا عن التدخلات والإملاءات من الخارج، دولة ضامنة لأمنهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة، دولة في أمن وسلام مع جيرانه”.


عضو مجلس النواب العراقي المتحدث الرسمي باسم كتلة الصادقون النيابية نعيم العبودي قال في تدوينة تابعتها “روافد نيوز”، اليوم، “لا أعرف ماذا نطلق اليوم على هذا الزحف المليوني إلى بغداد؟! هل هو تظاهرة؟! أم ثورة؟! إنه استفتاء شعبي لم تشهده بغداد قبل اليوم، ليقول الشعب كلمته.. لا للأجنبي!! وفي نفس الوقت يثبت أن مواقع التواصل الصفراء الممولة والمدعومة شيء والواقع شيء آخر”.


بدوره، قال رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا، في تدوينة تابعها “ناس”، اليوم، (24 كانون الثاني 2020)، “مليونية عراقية تملأُ شوارع بغداد تندد بالوجود الأمريكي وهم يرفعون العلم العراقي، مشهد يسر الصديق ويغيض العدو”.


الى ذلك، قال الخبير الأمني هشام الهاشمي في تدوينة تابعتها “روافد  نيوز”، اليوم،“انتهت المليونية، بكل سلمية وانضباط، وكان التنظيم احسن ما يكون، والرسالة التي أعلنت على الحشود كانت خطابا للسيد مقتدى الصدر، وهو خطاب الصدريين الثابت منذ عام 2015، باستقلالية القرار العراقي وسيادته وضرورة دمج الحشد الشعبي مع القوى العسكرية والأمنية او انضباطه باوامر القائد العام للقوات المسلحة، وإخراج القوات الأجنبية بالوسائل القانونية والسياسية وجعل آخر الوسائل هي المقاومة”.


فيما قال المحلل السياسي واثق الجابري، حول التظاهرة “رسالة واضحة تقول: أن في العراقيين ملايين يمكن أن يجتمعوا على كلمة واحدة ولنداء واحد ويتناسوا كل خلافاتهم ويحطموا كل المخططات الخارجية”.


الاعلامي احمد ملا طلال علق قائلاً:  “الجادرية فريقان: محرجٌ دعى ومستفيدٌ لبّى. أمّا التحريرُ وأخواتُها ففريقٌ واحد: شعبٌ ثائرٌ لن يرضى بالواقع، زادت التضحيات أم أنتصرتْ، طال الزمنُ أم قصُر. خصم الحچي:  بين الجادريةِ والتحرير روضةٌ من رياضِ الفتنة”.


وقال مدرس اللغة العربية حسين الصافي “تظاهرات طرد المحتل، بغلت الاعداد فعلا مليونية، اليوم يوم اسود عند ذيول السفارة الأمريكية استيفن والبشير، صارت مليونية قبل وقت انطلاق التظاهرة”.


 


وغرّد علي شرف المحطوري بالقول “فعلها الشعب العراقي.. وأعلنها: ثورة العشرين الثانية 2020 نحو طرد الأمريكان من العراق ومع جمعة طرد المحتل.. جمعتكم مباركة بالنصر الأكمل والأجمل”.


بدوره قال جمال حسين علي “ستظهر اليوم الكثير من الصور والأعلام، سنقرأ المزيد والمزيد من اللافتات والشعارات، سيحرقون قسماً منها، وسيرمون الباقي في مخازن الأحزاب بانتظار فعالية أخرى، من حقهم أن يفعلوا ذلك، شرط أن تكون الأموال المصروفة على هذا النشاطات من جيوبهم وجيوب ابهاتهم، وليس من الخزينة العامة لأولاد الخايبة”.

المصدر: بغداد/ روافد نيوز

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS