ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات ساحة الخلاني والسنك الى 25 قتيل و130 جريح

تاريخ النشر : 2019-12-07 21:10:35 أخر تحديث : 2024-04-17 00:49:35

ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات ساحة الخلاني والسنك الى 25 قتيل و130 جريح

ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة في العراق إلى 25 قتيلا و130 مصابا، بعد ليلة دامية من الهجمات التي شنها مسلحون ينتمون الى أحدى الفصائل المسلحة، استهدفت متظاهرين مناهضين للحكومة في العاصمة بغداد.


واشار مراسل وكالة "روافد نيوز" الاخبارية ، نقلاً عن مصادر أمنية وصحية قولهــا أن الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب كثرة الاصابات في صفوف المتظاهرين .


وكانت هجمات الجمعة، من أكثر الهجمات دموية منذ الأول من أكتوبر، عندما خرج آلاف العراقيين إلى الشوارع مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية شاملة وإنهاء النفوذ الإيراني في الشؤون العراقية.


وتسبب استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات، في خسائر فادحة.


واستمر إطلاق النار حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إذ أطلق مهاجمون الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك ببغداد، حيث تتركز التظاهرات.


ومقل مراسل"روافد نيوز" عن متظاهرون، قولهم إن السلطات قطعت الكهرباء عن الساحة، مما تسبب في انتشار حالة من الفوضى خلال محاولتهم الهروب من الرصاص ولجوئهم إلى المساجد والشوارع القريبة للاحتماء بها.


وأدى الهجوم إلى احتراق موقف للسيارات كان المتظاهرون قد حولوه إلى قاعدة لاعتصامهم، بينما كانت المباني المحيطة بالميدان مملوءة بثقوب الرصاص.


 هجمات الجمعة  جاءت بعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على زعيم جماعة "عصائب أهل الحق" الموالية لإيران، التي توجه إليها اتهامات بالضلوع في الهجمات على المتظاهرين.


ووقعت سلسلة من الهجمات قام فيها مسلحون بطعن المتظاهرين يوم الخميس في الميدان، بعد أن حاول أنصار الميليشيات المدعومة من إيران تنظيم مظاهرة منافسة قبل الانسحاب.


وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد زعيم الجماعة قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي، وهو قائد في الجماعة، وحسين فالح عزيز اللامي.


والسبت، رفع المتظاهرون راية بيضاء ملطخة بالدماء خلال محاولتهم العودة إلى مكان الهجوم، فيما شوهد أحد المحتجين وهو يجمع طلقات الرصاص الفارغة.

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/ عادل المختار

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS