الحلبوسي : ندين استهداف المتظاهرين السلميين وعلى الحكومة أن تأخذ دورها

دان رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، الاعتداء المسلح على المتظاهرين السلميين، الذي قامت به عصابات مجرمة خارجة عن القانون"، مشدداً أنه "على الحكومة والقوات الأمنية أن تأخذ دورها بقوة القانون لحفظ الأمن وحماية المواطنين".



وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان إن الحلبوسي تابع "باهتمام شديد، ما حصل يوم أمس الجمعة من اعتداء مسلح على المتظاهرين السلميين، الذي قامت به عصابات مجرمة خارجة عن القانون، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى".



وتابع البيان أن الحلبوسي يدين "الاعتداءات التي حصلت أمس على المتظاهرين السلميين والخسائر الغالية في الأرواح".



وشدد رئيس البرلمان العراقي أنه "على الحكومة والقوات الأمنية أن تأخذ دورها بقوة القانون لحفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدراتهم، وأن تمنع أية مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة".



بدوره، دعا نائب رئيس البرلمان العراقي، حسن الكعبي "لعقد جلسة طارئة الاثنين المقبل بحضور القيادات الامنية العليا لبحث استهداف المتظاهرين ببغداد من جهات مسلحة مجهولة في منطقة السنك والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى".



وأكد الكعبي أن "القيادات الامنية ينبغي ان تتحمل مسؤولياتها في حفظ امن التظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد"، مشيراً إلى "وجوب تشديد الاجراءات الامنية لحفظ ارواح المحتجين المعتصمين في بغداد والمحافظات".



وحذر من أنه "ستتم محاسبة جميع الجهات والشخصيات التي يظهر تورطها في قتل المتظاهرين في بغداد والمحافظات، فضلاً عن الاستهداف الجوي لمنطقة الحنانة في النجف". 



يأتي ذلك غداة مقتل 16 شخصاً (13 متظاهراً و3 أفراد أمن)، على يد مسلحين ملثمين يستقلون سيارات رباعية الدفع اقتحموا ساحة "الخلاني" مساء الجمعة، وأطلقوا النار على المحتجين لساعات. 



وجاء هذا الحادث ليكسر هدوءًا استمر 6 أيام منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين، إذ لم ترافق الاحتجاجات أعمال عنف منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي الأحد الماضي، ومنذ بدء الاحتجاجات سقط نحو 476 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح.