سائرون :قصف منزل ، الصدر، جاء "تنفيذاً لأجندة مشبوهة تريد بالعراق الانزلاق نحو الهاوية

أكدت كتلة سائرون النيابية، أن قصف منزل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في النجف جاء "تنفيذاً لأجندة مشبوهة تريد بالعراق الانزلاق نحو الهاوية، وكرد فعل لتدخل أصحاب القبعات الزرقاء بصدور عارية لحماية المتظاهرين"، مطالباً "بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي لمناقشة هذه التداعيات الخطيرة والكشف عن ملابسات حادثي الخلاني والحنانة والجهات التي تقف وراءها".



وقال رئيس الهيئة السياسية لكتلة سائرون نصار الربيعي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة السياسية، وحضرته وكالة"روافد نيوز" الاخبارية، إنه "بات معروفاً لدى الجميع و على مر السنوات الماضية كانت تظاهراتنا سلمية وبأوامر مباشرة من القائد الصدر الذي لم يتخل عن هذه السلمية أبداً فكانت الملايين تخرج لتعلن رفضها للظلم والفساد لاتحمل في ايديها سوى حب العراق وعلم العراق".



وأضاف أن "ما حدث ليلة امس في ساحة الخلاني من قتل وترويع للمتظاهرين وكرد فعل لتدخل أصحاب القبعات الزرقاء بصدور عارية لحماية المتظاهرين قصفت طائرات مسيرة منزل السيد الشهيد الصدر ونجله قائد الاصلاح السيد مقتدى الصدر فجر هذا اليوم في الحنانة تنفيذاً لأجندة مشبوهة تريد بالعراق الانزلاق نحو الهاوية".



وطالب "جميع الكتل البرلمانية بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي لمناقشة هذه التداعيات الخطيرة وتدعو كل القوى الشريفة التي تريد للعراق خيراً عدم الانجرار وراء تلك المخططات المريبة والعمل على وئد الفتنة التي تريد اشعالها قوى الظلام والفساد".



وتابع: "كما نطالب ايضاً الجهات المختصة بالكشف عن ملابسات حادثي الخلاني والحنانة والجهات التي تقف وراءها ليعلم الشعب من يريد جر البلاد للاقتتال الداخلي ومن هو المفسد الذي يريد افتعال الأزمات للبقاء جاثماً على صدور الاحرار".



وشدد على أن "رموزنا الوطنية والدينية هم صمام أمان البلاد في درء تلك الفتن والتعدي عليهم وهو تعدي على الشعب بأكمله، فوالله لو اجتمعت كل قوى الشر في العالم فإنها لم ولن تنال من قائدنا الصدر وأن تلك الحوادث لن تثنينا عن المضي قدما في الاصلاح والدفاع عن حقوق شعب العراق المظلوم".

وكان صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد كشف اليوم عن تعرض منطقة الحنانة إلى قصف بواسطة طائرة مسيرة بالقول: "بعد أن وجدنا المصلحة بنشر الخبر اقول: تعرضت (الحنانة) فجر اليوم الى قصف من (طائرة مسيرة).. وذلك ردا على الاوامر التي صدرت من سماحته (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقاً"، مبيناً: "هنا يقول قائدي: ان المهم جل المهم هو حماية المتظاهرين وأمنهم".



وعلى إثر ذلك، توجه العشرات من أنصار زعيم التيار الصدري إلى منزله في منطقة الحنانة والإحاطة به "منعاً لمحاولات الاعتداء عليه".