السعودية وروسيا تقنعان منتجي"اوبك" وحلفائها بزيادة التخفيضات

تاريخ النشر : 2019-12-06 17:01:36 أخر تحديث : 2024-05-09 12:40:24

السعودية وروسيا تقنعان منتجي"اوبك" وحلفائها بزيادة التخفيضات

شعار اوبك

فازت السعودية وروسيا يوم الجمعة بدعم منتجي النفط من أوبك وحلفائها لزيادة تخفيضات الإنتاج، وذلك في ظل تطلعهما لتجنب فائض في المعروض في 2020 والحفاظ على استقرار الأسعار.


وقالت مصادر لرويترز إن المجموعة التي تضم أكثر من 20 منتجا اتفقت على تخفيضات إضافية بواقع 500 ألف برميل يوميا في الربع الأول من 2020، مما يصل بإجمالي الخفض إلى 1.7 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 1.7 بالمئة من الطلب العالمي.


وتضخ أوبك ومنتجون متحالفون معها، ما يُطلق عليه اسم أوبك+، ما يزيد عن 40 بالمئة من النفط العالمي. وقد بدأوا اجتماعا مغلقا في حوالي الساعة 1130 بتوقيت جرينتش لمناقشة كيفية توزيع التخفيضات الإضافية.


وقال مصدر يوم الجمعة إن من المرجح أن تتحمل أوبك عبء خفض جديد قدره 340 ألف برميل يوميا تقريبا وأن يتحمل المنتجون المستقلون خفضا إضافيا بمقدار 160 ألف برميل يوميا.


وأسعار خام برنت القياسي مستقرة يوم الجمعة قرب 63 دولارا للبرميل.


وقال جولدمان ساكس في مذكرة ”بالرغم من زيادة التخفيضات المحتملة، ننظر إلى أغلب الأنباء حتى الآن على أنها أقل من إجماع التوقعات“ لافتا إلى عوامل من بينها مدة الاتفاق القصيرة.


وستزيد أوبك+ التخفيضات في الشهور الثلاثة الأولى من 2020، وهي فترة أقصر من تصورين لستة أشهر و12 شهرا طمح إليه بعض منتجي أوبك.


واجتمعت أوبك يوم الخميس في فيينا، واستمرت المداولات بشأن السياسة لما يزيد عن خمس ساعات. وتسبب طول الاجتماع في إلغاء مؤتمر صحفي وعشاء عمل للمندوبين على قارب في نهر الدانوب.


تشارك 11 من الدول الأعضاء بأوبك البالغ عددها 14 في تخفيضات الإنتاج. وإيران وليبيا وفنزويلا معفاة.


وتضم أوبك+ روسيا وتسع دول أخرى هي أذربيجان والبحرين وبروناي وقازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان وجنوب السودان والسودان.


وإحدى نقاط الخلاف هي الامتثال، إذ تخفض السعودية الإنتاج بأكثر من المطلوب بهدف تعويض زيادة الإنتاج من العراق ونيجيريا.


وقال محللون من جيفريز ”التصور الذي ‭‭‭‭‘‬‬‬‬يستوعب‭‭‭‭‘‬‬‬‬ بموجبه السعوديون غالبية الخفض البالغ 500 ألف برميل يوميا ويضفي الصبغة الرسمية على هدفهم لمستويات الإنتاج الحالية لن يكون له أثر على السوق ما لم يمتثل العراق ونيجيريا للمستويات المستهدفة لهما“.


وقال محللون لدى بنك آي.إن.جي إن التساؤل الرئيس هو ما إذا كانت التخفيضات الجديدة حقيقية أم أنها مسألة إضفاء السعودية الصبغة الرسمية على مستوى امتثالها الحالي الذي يفوق المطلوب.


إعلان


وقال آي.إن.جي ”من الواضح، أنه إذا تحقق التصور الأخير، فإن السوق ستنتابها خيبة أمل، لأن هذا لن يؤثر كثيرا في محو الفائض خلال الربع الأول“.


وتحتاج السعودية إلى أسعار عند ما لا يقل عن 80 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وهو ما يزيد كثيرا عن معظم منتجي النفط الآخرين، كما تحتاج إلى دعم طرح أسهم شركتها النفطية الوطنية العملاقة أرامكو السعودية.


ومن المتوقع بدء تداول أسهم أرامكو هذا الشهر عقب تسعير يوم الخميس جعل من الطرح العام الأولي الأكبر في العالم.

المصدر: متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS