علاوي:اجواء الانتخابات غير نزيهة "واغتصبت السلطة بدعم دولي واقليمي والتغيير مرهون بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات
تاريخ النشر : 2014-04-28 06:05:54 أخر تحديث : 2024-12-21 21:32:40
أعرب زعيم إئتلاف الوطنية ورئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي عن خشيته من إزدراء الاوضاع والاجواء الغير نزيهة والمظلمة التي يمر بها العراق الان وانعكاسها على عملية التغيير التي يطمح لها المواطن بعد سنبن من المشاكل والاضطرابات التي عاشها المواطن العراقي"علاوي وفي حديثِ متلفز مع برنامج ستوديو التاسعة الذي يبث من على شاشة قناة البغدادية/تابعته الوةكالة العربية الاوربية للانباء/اينانيوز/ذكر فيه ان العمليات العسكرية التي تشهدها بعض المحافظات ونزوح الاهالي منها وحملات الاعتقال التي تطال المواطنين في العاصمة بعداد وحزامها تشكل خطورة كبيرة على إمكانية مشاركتهم في الانتخابات "بالاضافة الى الاستهداف السياسي الذي طال إئتلاف الوطنية العراقية بإستبعاد 39 مرشحاً من الوطنية باتهاماتٍ لاتستند الى مسوغات قانونية فقط انهم يملكون شعبية لدى محبيهم وهو مايشكل خطراً كبيراً على اشخاص بعينهم,واعتبر الاجراءات التي تقوم بها مفوضية الانتخابات اجراءات تخبطية قائمة على الفوضى بسبب سوء الادارة,وتخوفات من التزوير لاتزال قائمةفي ظل تردد الناخبين من الذهاب الى صناديق الاقتراع حيث شهدت المحطات الانتخابية خارج العراق اقبالاً ضعيفاً للناخبين بسبب فقدان الثقة بالديمقراطية التي اجهضتها سياسة الحكومة الحالية"وحول مانسب اليه من تصريحات لوسائل اعلامٍ محلية ودولية حول اغتصاب السلطة,قال علاوي إن ماحصل في انتخابات 2010 من اغتصاب للسلطة وبدعم دولي وأقليمي,لم أتنازل عن حقي الدستوري الا ان الضغوط التي مورست على رئاسة الجمهورية والتفسير الخاطئ للمحكمة الدستورية في تكليف الكتلة الاكبر عدداً بعد الانتخابات والخطوط الحمراء التي وضعت علي من قبل ايران اولاً ومن بعده على بقية اعضاء الكتلة الاكبر التي فازت في الانخابات في حال ترشح شخص اخر لتشكيل الحكومة الا أن كل الامور لم ترضي ايران وعدم رغبة المجمتع الدولي في دعم توجهنا هو الذي حال دون تكليفي بتشكيل الحكومة التي تراسها السيد المالكي,والتي فشلت بامتياز في كل مجالات الحياة ,وحث علاوي على المشاركة الفاعلة في الانتخابات التي وصفها بالمفصلية التي ستحدد مستقبل العراق من خلال اختيار الافضل والاحسن بأعتبارها قضية حياة أو موت وفيها قول الفصل نحو مستقبل افضل