أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية اميركية الى قاعدة عين الاسد والعمليات المشتركة تنفي

بغداد/ روافدنيوز/ كشف مصدر امني في الانبار، السبت، عن وصول تعزيزات عسكرية اميركية الى قاعدة عين الاسد في المحافظة.

وقال المصدر، ان “تعزيزات عسكرية اميركية وصلت اليوم، الى قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار”، مبينا ان “الجنود وصلوا الى عين الاسد عن طريق الجو والاليات العسكرية التابعة لهم برا من خلال منفذين احدهما طريبيل”.

واضاف ان “عدد العجلات التي وصلت تبلغ نحو 100 عجلة”، مشيرا الى ان “هذه التعزيزات هي لاغراض التدريب ودعم المناطق الصحراوية الرخوة في المحافظة”.

وتقع قاعدة عين الاسد على بعد ١٠٨ كم غرب الرمادي قرب البغدادي، وكان اسمها قاعدة القادسية قبل ٢٠٠٣، وبدأ بنائها عام 1980 وأكتمل عام 1987 بواسطة إئتلاف مجموعة من الشركات اليوغسلافية بكلفة ٢٨٠ مليون دولار لتتسع لـ5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجىء، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجىء محصنة للطائرات فضلا عن الملاعب والمباني الخدمية.

وخلال الحرب مع ايران كانت مقر للهيلوكوبترات ولطائرات ميغ اس ٢٥ .

وفي عام ١٩٩١ تعرضت لقصف مكثف بقنابل الليزر من التحالف الدولي ب ‍‍حرب الخليج.

وفي عام ٢٠٠٣ سيطرت المارينز على القاعدة وبقيت متمركزة فيها لغاية ٢٠١١، حيث تُعد ثاني اكبر قاعدة جوية ب ‍‍العراق وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء.

وفي نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار امريكي وطائرات للتحالف الدولي.

ونفت قيادة العمليات المشتركة، السبت، وصول تعزيزات عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد.

وقال الناطق باسم القيادة العميد يحيى رسول في بيان تلقت أينانيوز نسخة منه، إن “ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام بخصوص وصول تعزيزات عسكرية امريكية الى قاعدة عين الاسد عارِ عن الصحة”.

وأكد رسول، أن “القاعدة عسكرية عراقية وتضم مستشارين امريكان لأمور التدريب والتسليح”.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت خبراً في وقت سابق من اليوم السبت، وصول تعزيزات عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد./انتهى