التغيير النيابية : حكومة عبد المهدي لايمكن لها النجاح دون تحقيق هذا الشرط

تاريخ النشر : 2018-12-01 08:00:42 أخر تحديث : 2024-04-25 09:31:15

التغيير النيابية : حكومة عبد المهدي لايمكن لها النجاح دون تحقيق هذا الشرط

أكدت كتلة التغيير الكردية في مجلس النواب العراقي، السبت، ان حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يمكن أن تنجح دون أن تضع حلولاً سريعة للمشاكل التي تعاني منها البصرة.


 


وقال النائب عن الحركة هوشيار عبد الله في بيان تلقت وكالة ( روافد نيوز)، نسخة منه، إنه "بدون النهوض بمحافظة البصرة لا يمكن أن نتقدم خطوة جيدة باتجاه تصحيح العمل الحكومي وإنجاح حكومة عبد المهدي، فنجاح هذه الحكومة يمكن أن يبدأ من البصرة"، مبينا ان "حالتها الخدمية والمعيشية والبيئية تحتاج الى مشروع حيوي استثنائي من قبل الحكومة، يتضمن معالجة مشاكلها الخدمية والبيئية وتوفير الماء والكهرباء والقضاء على التلوث ومعرفة أسباب انتشار مرض السرطان بشكل مرعب ومعالجة البطالة وانعدام فرص العمل لأبناء المحافظة التي تعد الشريان الرئيسي للاقتصاد العراقي".


 


وأوضح ان "الوضع المأساوي الذي تعيشه البصرة حاليا هو دليل على فشل الحكومات المتتالية التي حكمت العراق منذ 2003 ولغاية اليوم، باعتبار أن مشاكلها تراكمية تتفاقم كلما مر الزمن واستمر الإهمال حتى تصل الى مرحلة يصعب حلها"، مؤكداً أنه " بدون حل مشاكل البصرة لن نتمكن من النهوض ببقية المحافظات".


 


وبشأن الوضع البيئي المتدهور في المحافظة، اكد قائلا "من المؤسف أن الحكومة السابقة أصدرت قراراً بإلغاء وزارة البيئة، في حين أن بيئة العراق عموماً والبصرة على وجه الخصوص لا تحتاج فقط الى وزارة بل تحتاج الى اهتمام خاص، فقضية البيئة اليوم تعد الأهم والأخطر على مستوى العالم وهي من أولى التحديات، لذلك كان إلغاء وزارة البيئة ودمجها بوزارة الصحة خطوة خاطئة ".


 


ولفت الى ان "مشاكل البصرة لا تحل بالوعود والخطابات وزيارات المسؤولين واللجان، بل تحل بمشاريع تنفذ على أرض الواقع وبشكل عاجل، وأن تتوفر رؤية واضحة لدى حكومتها المحلية لكيفية حل المشاكل بأسرع وقت ممكن وبحسب الأولويات "، مشيرا الى ان "كافة الكتل الموجودة داخل البرلمان تؤيد وتدعم أية خطوات تتخذها الحكومة لإغاثة أهلنا في البصرة والنهوض بواقع محافظتهم نحو الأفضل". انتهى

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/علاء علي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS