ائتلاف النصر: أحزاب سياسية تهدد عبد المهدي والأخير يرفض الاستجابة للضغوط

 أكــد النائب عن ائتلاف النصر،علي السنيد،أن “الكتل السياسية التي تعلن عبر وسائل الإعلام منح  رئيس الوزراء المكلف"عادل عبد المهدي" حرية إختيار كابينته الوزارية الجديدة، غير جادة في ذلك وتسعى في الخفاء للحصول على عدد من الوزارات بأساليب مختلفة”.

وكشف  السنيد، في حديثٍ صحفي تابعته وكالة ( روافد نيوز)، أن عددا من رؤساء الكتل السياسية والأحزاب هددوا رئيس الوزراء المكلف "عادل عبد المهدي" بعدم التصويت لصالح كابينته الوزارية التي سيقدمها في حال عدم حصولهم على عدد من الوزارات فيها.

واضاف ان “رؤساء الأحزاب والكتل السياسية مارسوا ضغوطهم تجاه عبد المهدي من خلال اللقاءات التي جرت معه لتمرير عدد من الوزراء التابعين لهم”، لافتا إلى ان “عبد المهدي رفض بشكل قطعي الاستجابة لتلك الضغوط”.

وأكـد السنيد أن“عبد المهدي ابلغ جميع الشخصيات السياسية ورؤساء الكتل بعدم قبوله أي مرشح لتولي وزارة معينة يقدم من خلالهم”، مبينا إن “الكتل السياسية التي تعلن عبر وسائل الإعلام منح عبد المهدي حرية الاختيار غير جادة في ذلك وتسعى في الخفاء للحصول على عدد من الوزارات بأساليب مختلفة”.

وتابع إن “الكابينة الوزارية الجديدة ستكون بعيدة عن إرادة الأحزاب السياسية والتدخلات الخارجية، لان خطوات رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي تحظى بدعم المرجعية والقوى الشعبية”، موضحا إن “عبد المهدي سيقدم جزء من كابينة للبرلمان وسيتم إكمال الجزء الأخر خلال مدة زمنية اخرى”.

وبين إن “الوقت الذي منح لعبد المهدي غير كاف لإكمال الكابينة الوزارية في ظل وجود 600 مرشح أفرزتها النافذة الالكترونية لتولي الوزارات السيادية والخدمية”.