مرشح الديمقراطي الكردستاني يتوقع فوزه بمنصب رئيس الجمهورية واحتمالية انسحاب منافسه من الترشح

تاريخ النشر : 2018-10-01 11:46:56 أخر تحديث : 2024-09-03 06:17:31

مرشح الديمقراطي الكردستاني يتوقع فوزه بمنصب رئيس الجمهورية واحتمالية انسحاب منافسه من الترشح

مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية فؤاد حسن

توقع مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة جمهورية العراق"فؤاد حسين" الاثنين، نيله ثقة مجلس النواب العراقي للمنصب المذكور، مبينا انه سواء بآلية التصويت بين الكتل الكردستانية او داخل البرلمان العراقي فانه سيفوز بالحصول على غالبية الأصوات.


واوضح حسين في تصريحاٍ صحفية تابعتها وكالة ( روافد نيوز)، انه "خلال الأيام الماضية التقى جميع القادة السياسيين العراقيين تقريبا، واغلبهم عبروا عن دعمهم له"، مبينا ان "اغلب أولئك القادة قالوا انه يتوجب حسم المنصب بآلية كردية داخل الكرد انفسهم، ونحن نؤمن بهذه اليه لأنها هي الحل".


واضاف ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني وحضرة الأخ مسعود بارزاني مصران على تلك الالية التي تقضي بتحديد المرشح للمنصب"، مردفا بالقول انه "تحاورنا وتباحثنا مع الاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية والاتحاد الوطني الكردستاني على اطلاع أيضا ونحن سائرون الى الامام وسننجح".


وبشأن التحاور مع الاتحاد الوطني لتقديم مرشح واحد قال حسين ان "هناك احتمالية لانسحابهم، وانا أأمل ذلك، وعندها سنبرم اتفاقا بيننا بان يكون لهم حصة من المناصب الأخرى في الحكومة العراقية المقبلة".


من جهته قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي اليوم الاثنين ان المجلس سيحافظ على التوقيتات الدستورية في عملية اختيار رئيس جمهورية للعراق.


وقال أيضا في بيان اليوم خلال لقائه رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، انه "لن يتم التجاوز على التوقيتات الدستورية في مسالة انتخاب رئيس الجمهورية"، مردفا بالقول انه "سنسعى لإتمامه في الموعد الدستوري المحدد".


ويعقد مجلس النواب العراقي مساء اليوم جلسة لاختيار احد المرشحين لمنصب رئاسة جمهورية العراق.


وعلى النواب الـ329 الذين تم انتخابهم في مايو الماضي، الاختيار بين مجموعة مرشحين، ومن بين أبرز الأسماء المرشحة لخلافة "فؤاد معصوم" الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، زميله في الحزب برهم صالح، وفؤاد حسين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.


ويخوض الحزبان الكرديان الرئيسيان منافسة شديدة على المنصب، الذي يشغله الاتحاد الوطني الكردستاني منذ العام 2005، حين انتخب مؤسس الحزب الراحل جلال طالباني.


وكان هناك اتفاق ضمني بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني على أن تكون رئاسة العراق من حصة الأول، فيما يكون للثاني منصب رئاسة إقليم كوردستان.


لذا، فهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها الحزب الديموقراطي الكردستاني مرشحا لانتخابات الرئاسة العراقية، إذ يعتبر أن الاتفاق السابق بات بحكم الملغي، ولم يعد حكرا على حزب معين، خصوصا وأنه صاحب الكتلة الكردية الأكبر في البرلمان.


ويجري المرشحان البارزان منذ أيام، جولة في بغداد، التقيا خلالها قادة وزعماء الكتل السنية والشيعية للحصول على تأييدهم في التصويت.


وبحسب الدستور العراقي، يفترض أن يتم انتخاب الرئيس قبل الأربعاء المقبل، ويشترط حصول المرشح على ثلثي أصوات النواب.


وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية الاثنين، تؤجل الجلسة إلى اليوم التالي على أن تبقى مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس.

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/علاء علي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS