تحالف البناء لبارزاني... سندعم مرشحكم لمنصب رئيس الجمهورية

كشفت مصادر سياسية عراقية وثيقة حضرت الاجتماع الموسع لتحالف البناء ان زعيم قائمة الفتح هادي العامري اتصل هاتفيا برئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني عقب اختتام الاجتماع اخبره فيه بابرز مقرراته وهو دعم مرشحه ” فؤاد حسين ” لمنصب رئيس الجمهورية .

واكدت المصادرالتي وصفت بالمقربة من العامري والتي فضلت عدم ذكر اسمها،” ان اجتماع امس الاحد خصص لبحث موقف تحالف البناء من قضيتي اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء ،

واشارت المصادر الى  ان العامري شدد في كلمته بالاجتماع على ضرورة رد الجميل لحلفاء “البناء” في الفضاء الوطني في اشارة للكرد الذين صوتوا لصالح مرشحهم لرئاسة اليرلمان محمد الحلبوسي.

ووفقا للمصادر فأن العامري طمأن بارزاني بان مرشحه سيلقى دعم من جميع نواب تحالفه في جلسة الثلاثاء ، معتبرا ان هذا التصويت سيسهل عملية الاتفاق بين “البناء” و”الديمقراطي” على حسم اختيار رئيس الوزراء خلال الايام المقبلة.

وحضي اجتماع امس لتحالف البناء باصداء واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت صور جلوس قادته المبرزين ، تقدمهم المالكي وعلى يمينه خميس الخنجر وعلى يساره هادي العامري،

وسخر ناشطون من تلك الصور التي جمعت عدوين شرسين ابان الحرب على داعش وهما المالكي والعامري من جهة وخميس الخنجر واحمد ابو ريشة ” كما اظهرت الصور وجود ” يحيى الكبيسي ” الضيف الدائم على شاشة فضائية الحدث السعودية والمعروف بعداءه للحشد الشعبي الذي ينضوي تحت قائمة الفتح ، وتندر احدهم ساخرا ” المالكي يتوسط زعيم “الارهاب” وزعيم “المجاهدين”.

وتساءل الناشطون ” ماذا لو جلس هؤلاء قبل 4 سنوات معا ، وحفظوا دماء العراقيين الذين قدموا اكثر من 50 الف شهيد في المعارك مع داعش.

ونقلت مصادر اخرى مقتطفات من كلمة خميس الخنجر في الاجتماع التي لم تبثها فضائيات الحشد الشعبي جاء فيها ” نعتقد ان تحالف البناء هو تكتل وطني عابر للطائفية ولم يكن ردة فعل سياسية لاجل مغنم او منصب وهو يمثل الكتلة الاكثر عددا، وكذلك تحدث الخنجر عن الارهاب الذي لم يستثني احدا ” اكتوى العراقيون جميعا بنيران الارهاب واليوم ما احوجنا للمصالحة وفتح صفحة جديدة يكون المواطن العراقي ذات قيمة عليا بعيدا عن الاثارات الطائفية او القومية.

وقال ” انا خميس الخنجر لا اطمع باي منصب تشريفي او تنفيذي وان سبب اختيارنا كتحالف قرار للانضمام في تحالف البناء هو لاعتقادنا بانه تحالف يضم القوى الخيرة المتسلحة بالقوة والارادة الوطنية.