لقاء الصدر بالعامري هل سيبدد الولاية الثانية للعبادي

تاريخ النشر : 2018-09-13 12:43:53 أخر تحديث : 2024-09-19 19:08:55

لقاء الصدر بالعامري هل سيبدد الولاية الثانية للعبادي

العبادي والصدر

 أكــد المحلل السياسي العراقي" هاشم الهاشمي"أن الاجتماع  الذي جرى بين  زعيم التيار الصدري"مقتدى الصدر" ورئيس تحالف الفتح"هاتف العامري" ، لا يؤسس لتحالف خارج إطار التحالفات السابقة، وتحديدا تحالف البناء والإعمار الذي يضم سائرون والنصر والحكمة والوطنية وقوى أخرى".


وأضاف الهاشمي في حديثٍ لوكالة ( روافد نيوز)،أن  "اجتماع الصدر والعامري، يؤسس لمرحلة جديدة وهي أن ينضم الفتح لتحالف الإصلاح،


خصوصا أن دعوات الانفتاح من جهات سياسية أخرى وإشراك القوى الفاعلة بالمشهد السياسي في الخارطة السياسية المقبلة، تدلل أن الاجتماع يصب في هذا


الاتجاه، خصوصا ما بعد تقديم الكتلتين إلى رئيس السن في البرلمان بأنهما الكتل الأكبر التي لم تحسم في المحكمة الاتحادية حتى اللحظة".


وأعرب الهاشمي عن اعتقاده بأن "الاجتماع ينطوي على تشكيل تحالف على مستوى التصويت في البرلمان، وهناك انطلاق في البرلمان وأعلن عدد من سائرون أنهم متمسكون بتحالف النصر والقوى السياسية التي تحالفت تحت مظلة الإصلاح".


كما استبعد أن تكون قضية استبعاد العبادي قد تكون مطروحة، خصوصا أن الرئاسات الأخرى البرلمان الجمهورية لم يحسم حتى اللحظة، ومقبولية العبادي داخليا وخارجيا لازالت حظوظه كبيرة جدا في هذا الإطار".




من جهته، استبعد  المحلل السياسي" عدنان السراج " تشكيل تحالف بين الصدر والعامري، لكنهما وصلا إلى تفاهمات متقدمة للتعجيل بإجراء التصويت على ترشيح والتصويت على رئيس الوزراء المقبل".




وأضاف  في تصريحات صحفية تابعتها (روافد نيوز)،أن "التحالفات قد سجلت في اليوم الأول من جلسة البرلمان وأعطيت إلى رئيس السن، وأن الأخير أرسلها إلى المحكمة الاتحادية لانتظار الجواب بشأن من هي الكتلة الأكبر، البناء أن الإصلاح و الإعمار".




إلى ذلك قال القيادي في تحالف سائرون"صباح الساعدي"إن "اجتماع الصدر والعامري، لم ينتج عنه أي اتفاق أو تحالف"، مستبعدا أن يكون لدى الصدر أي "فيتو" على تولي العبادي ولاية ثانية.




واوضح الساعدي في تصريحٍ لـ"روافد نيوز أن "الصدر صريح ولو كان لديه أي تحفظ على العبادي لكان أعلنه، ولا يخشى شيء"، واصفا إعلان تحالف سائرون المدعوم من الصدر، بإقالة العبادي بأنه "تكتيك".




وكانت كتل سياسية عراقية قد طالبت، السبت الماضي، بإقالة حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في محافظة البصرة.


وقال المتحدث باسم تحالف "سائرون" المحسوب على مقتدى الصدر، في مؤتمر صحفي، تعليقا على الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب العراقي، إن "إجابات الوزراء أمام جلسة اليوم، لم تكن مقنعة أمام أزمة تؤدي يوميا إلى وقوع شهداء وجرحى".




وسارع العاقولي، إلى مطالبة العبادي، بـ"تقديم استقالته والاعتذار من الشعب"، مشددا على "ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة قوية تلبي طلبات الشعب، والبدء بخطوات جدية".




يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، كان يعول على تحالفه مع "سائرون" الكتلة السياسية الكبيرة في البرلمان العراقي، للظفر بولاية ثانية.




وعلى خطى "سائرون"، طالب تحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران، باستقالة العبادي وحكومته، وشدد على ضرورة "تبني القوى السياسية تشكيل حكومة قوية وقادرة على تنفيذ مطالب الجماهير".




وقال النائب أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي مع عدد من نواب التحالف: "حرصنا على حضور جلسة اليوم، على الرغم من عدم قانونيتها، لأن صلاحيات رئيس السن هي ترشيح وانتخاب رئيس للبرلمان".

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/ فلاح الناصري

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS