مساعٍ أمريكية لتشكيل الكتلة الاكبر خلال الايام المقبلة

كشفت برلمانية سابقة عن اتحاد القوى العراقية ، اليوم الاربعاء، عن مساعي أمريكية لتشكيل الكتلة الأكبر خلال الأيام المقلبة، فيما بينت أن جميع اللقاءات السياسية لتشكيل الحكومة فشلت ولم تنجح في تحقيق الكتلة الأكبر.

وقالت جملية العبيدي في تصريح صحفي تابعته وكالة (روافد نيوز)، إن “واشنطن تسعى إلى تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة

لحفاظ على مصالحها السياسية وفرض هيمنتها على القرار الحكومي”، لافتة إلى إن “الحكومة المقبلة والكتلة الأكبر ستشكل بإرادة أمريكية”.

وأضافت إن “جميع اللقاءات والاجتماعات السياسية بين جميع الكتل لتشكيل الكتلة الأكبر فشلت ولم تحقق أهدفها السياسية”، موضحة أن “واشنطن ستلعب

دور مهم في تشكيل الحكومة وفرض أرادتها على عدد من الجهات السياسية لتشكيل الكتلة الأكبر بعد عيد الأضحى المبارك”.

وكان تحالف الفتح بزعامة هادي العامري قد كشف، اول امس الاثنين، دور ممثل الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك والقنصل لدى إقليم كردستان " ستيفن فيغن"

في تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة.

وكان المحلل السياسي احمد الأبيض قد أكد اول امس الاثنين، بان طرفي النزاع على تشكيل الكتلة الأكبر سائرون ودولة القانون فشلا بتشكيلها لغاية الان

، مبينا ان واشنطن مصرة على تولي العبادي ولاية ثانية كونه الرئيس الأكثر تنفيذا لسياساتهم.

وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة، وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات،

أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.

وجاءت النتائج تصدر تحالف سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية برصد ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، في مختلف المدن العراقية، حيث وصلت نسبة المشاركة 44%، مقارنة بانتخابات عام 2014 التي وصلت الى 60 في المئة.

وفُسر انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حال الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها.