قيادي في تحالف النصر الكتلة الأكبر سيعلن عنها بعد عطلة عيد الاضحى المبارك مباشرة

تاريخ النشر : 2018-08-22 18:03:32 أخر تحديث : 2024-09-23 14:36:46

قيادي في تحالف النصر الكتلة الأكبر سيعلن عنها بعد عطلة عيد الاضحى المبارك مباشرة

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

أكد قيادي في تحالف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن الكتلة الأكبر سيعلن عنها بعد عطلة عيد الاضحى المبارك مباشرة، مشيرا إلى أن تحالف نواة الكتلة الأكبر سيلتقي وفدا رفيعا من القيادات الكردية في بغداد خلال الايام المقبلة.


 


وقال علي السنيد في تصريح صحافي،تابعته وكالة (روافد نيوز)، إن “تحالف النواة سيلتقي في بغداد وفدا كرديا رفيع المستوى خلال الايام المقبلة لبحث تشكيل الكتلة الأكبر والخروج برؤية موحدة”، مؤكدا أن “تحالف النصر منفتح على جميع الكتل السياسية”.


 


وأضاف أن “الإعلان عن تشكيل الكتلة الأكبر سيكون بعد عيد الاضحى مباشرة”، مشيرا في الوقت ذاته أن تحالفه “متماسك ولا وجود لأي انشقاقات داخل صفوفه ومايثار بين الحين والآخر عن انسحاب شخصيات من النصر عار عن الصحة”.


 


وكان القيادي في تحالف الفتح النائب حسن سالم أكد في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، ان الولايات المتحدة الأميركية والسعودية تدفعان باتجاه عدم تكوين حكومة قوية في العراق، مبينا ان هذه المساعي تقف بالضد من انصاف الحشد الشعبي وتهدف الى اضعافه.


 


وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة، وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات، أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.


 


وجاءت النتائج تصدر تحالف سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.


 


وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية برصد ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، في مختلف المدن العراقية، حيث وصلت نسبة المشاركة 44%، مقارنة بانتخابات عام 2014 التي وصلت الى 60 في المئة.


 


وفُسر انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حال الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها.


 


وشهدت الايام التي تلت الانتخابات جدلا واسعا بيين الاوساط السياسية دفع مجلس النواب الى عقد جلسة والتصويت على تعديل قانون الانتخابات بينها اعادة العد والفرز اليدوي للنتائج.


 


وصوتت المحكمة الاتحادية العليا، فيما بعد برد الطعون المقدمة بشأن قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، فيما قضت بعدم دستورية إلغاء انتخابات الخارج والتصويت الخاص.


 


وفشل مجلس النواب في التمديد لعمره التشريعي الذي انتهى في (30 حزيران 2018) بعد عدم تمكنه من عقد جلسة بنصاب كامل.


 


وأعلن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين في 9/8/2018 عن النتائج النهائية لعمليات العد والفرز اليدوي للمراكز والمحطات التي وردت بشأنها شكاوى وطعون لمحافظات العراق وانتخابات الخارج.


 


قبل أن تعلن المحكمة الاتحادية العليا، في (19 آب 2018)، عن مصادقتها على نتائج الانتخابات النيابية والمرشحين الفائزين، مؤكدة أن قرار المصادقة صدر باتفاق الاراء.

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/ ليث حسن

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS