محلل سياسي"دولة القانون يسعى لتفتيت النصر والكتل السياسية ستتحمل عواقب مخالفتها للمرجعية

رأى المحلل السياسي مناف الموسوي، بان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي يحاول تفتيت ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، فيما حذر الكتل السياسية من تحمل العواقب لمخالفتها توصيات المرجعية.

وقال الموسوي في حديثٍ متلفز تابعته وكالة (روافد نيوز)،" لا نرى تحالفاً قريباً لتشكيل كتلة أكبر، فالكرد يضعون كركوك والمناطق المتنازع عليها وعودة البيشمركة شرطا لاي تحالف وتشكيل حكومة، كما لدينا محور اصلاحي واخر اغلبية سياسية ومن الصعب التفاهم بينهما ".

وأشار الى ان" ائتلاف دولة القانون له تجارب في تفتيت الكتل واليوم يحاول ذلك مع ائتلاف النصر من اجل مصالح وليس قناعات في التحالف"، مبينا ان" التظاهرات المؤيدة من المرجعية هو الحاكم في اي تحالف وتشكيل حكومة مقبلة"، منوها الى ان" اي كتلة تعارض هذا التوجه هو انتحار سياسي".

وأضاف الموسوي" لا بد من وجود اغلبية امام معارضة، ولحد الان لا توجد رغبة للانضمام للمعارضة"، مشيرا الى" اننا لا نريد ترحيل للازمات في تشكيل الحكومة بمجرد الحصول على منصب رئاسة الوزراء". 

واردف قائلا" الشارع والمرجعية اليوم عامل ضاغط على الكتل في تصحيح المسار والمنهج"، مستدركاً ان" الموقف السني لم يتحدد وغير واضح، ودولة القانون تحاول جذب الفضيلة وخالد العبيدي من ائتلاف النصر".

واكد المحلل السياسي " وجود ازمة حقيقية وهناك حلين لا ثالث لهما للازمة وهو خيار اللحظة الاخيرة وهو خيار صعب والاخر هو عدم نجاح الكتل السياسية في تشكيل الحكومة والذهاب لحكومة انقاذ وطني وتفتيت العملية السياسية"، لافتا الى انه" في حال إصرار الكتل على مخالفة المرجعية العليا فعليها ان تتحمل تبعات ذلك وبأي نتائج".