حزب بارزاني يعلق على تشكيل الكتلة الاكبر...نتعامل مع مشروع وليس شخصيات منفردة وادارة الدولة في المرحلة القادمة هو الأهم

تاريخ النشر : 2018-08-04 11:02:51 أخر تحديث : 2024-09-13 10:11:56

حزب بارزاني يعلق على تشكيل الكتلة الاكبر...نتعامل مع مشروع وليس شخصيات منفردة وادارة الدولة في المرحلة القادمة هو الأهم

القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني شوان محمد طه

أكــد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة” مسعود بارزاني” أنه منفتح على بقية الكتل السياسية  لتشكيل الحكومة المقبلة وفقق أسس رصينة كفلها الدستور العراقي  والذي يضمن حقوق جميع العراقيين، لافتاً إلى أنه يضع مطالب الكُرد ضمن أول الأوليات في أي اتفاق قد يحصل فيما بعد.


وقال عضو الوفد الكردي التفاضي “شوان محمد طه” في تصريحٍ صحفي لوكالة (روافد نيوز)، أن الكرد لديهم أولويات يعملون عليها ليكونوا مصدر للتوازن في العملية السياسية التي هي بحاجة الى مشاركة الجميع في بنائها بعد الفشل والتخبط الي سادها طيلة السنين الماضية والتي اسهمت وبشكل كبير في العديد من المشاكل التي يمر بها العراق حالياً.


وبشأن الموقف الكردي من المفاوضات الجارية حول تشكيل الحكومة المقبلة والتحالفات السياسية ، أشار طه إلى أن الكُرد  سيتعاملون مع مشروع وليس شخصيات منفردة والاهم كيف ستكون ادارة الدولة في المرحلة القادمة”.

 


 


 وأضاف طه أن  “الكتلة الأكبر ستعلن في البرلمان بعد اعلان المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات”، مستدركا القول انه “الى الان ليس بإمكان اي قوى اعلان اتفاق نهائي”.


واظهرت الانتخابات التي جرت في أيار الماضي فوز تحالف “سائرون” المدعوم من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر بالمركز الأول، فيما حل تحالف “الفتح” الذي يضم الفصائل السياسية للحشد الشعبي بزعامة هادي العامري ثانيا، وائتلاف “النصر” بزعامة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ثالثا، وفي إقليم كوردستان تصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتلاه الاتحاد الوطني الكوردستاني.


يشار الى ان مجلس النواب المنتهية ولايته قد اجرى تعديلا على قانون الانتخابات وانتدب قضاة بدلا من مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جراء احتجاج كتل على نتائج الانتخابات التشريعية مؤخرا.


ودعت المرجعية العليا المتمثلة بآية الله علي السيستان،مؤخرا الى الكتل الفائزة بالانتخابات الى الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة على وقع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.


وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق احتجاجات واسعة ضد تردي الواقع الخدمي والمعيشي، وتفشي الفساد المالي والإداري، وارتفاع معدل البطالة داخل المجتمع مما دفع بالحكومة الى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة تلبية لمطالب المتظاهرين والذين قتل وأصيب منهم العشرات على ايدي القوات الأمنية.

المصدر: اربيل/ روافد نيوز/ادريس احمد

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS