برلمانية كردية سابقة تكشف حقائق استفتاء انفصال كردستان و الانقسام في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

تاريخ النشر : 2018-07-27 09:30:30 أخر تحديث : 2024-09-19 07:14:25

برلمانية كردية سابقة تكشف حقائق استفتاء انفصال كردستان و الانقسام في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

القيادية السابقة في الاتحاد الوطني الكردستاني آلا طالباني

كشفت  النائب السابق في البرلمان العراقي المنتهية ولايته وعضو تحالف بغداد، القيادية السابقة بالاتحاد الوطني الكردستاني، الآ طالباني، عن حقائق في استفتاء إنفصال اقليم كردستان الذي جرى في أيلول 2017 والتشظي في الاتحاد الوطني الكردستاني.


 


وأوضحت طالباني في حديثٍ متلفز تابعته وكالة (روافد نيوز)،أن "التشظي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني حصل بغياب الامين العام الراحل "جلال طالباني" والذي تسبب في الكثر من المشاكل وبدأت الصراعات على المناصب .


 


وأضافت، ان "بعض قيادات الإتحاد الوطني حاربوا أسم طالباني في بغداد ويريدون إبعاد هذا الأسم عن الإتحاد" مبينة ان "المشكلة في الاتحاد الوطني هي غياب القيادة الواضحة وفيه قيادات لا تستمع للكوادر الأدنى".




وأشارت الى انها "أبلغت قيادات الاتحاد وبينهم (كوسرت رسول) بخطأ الاستفتاء في محافظة كركوك واننا سندفع ثمن ذلك ولكنهم اتهموني بالخيانة للكرد ولكن اليوم ثبت صحة موقفي ولو كنا متفقين لكنا الوطأة أقل".




وأنتقد طالباني "السياسات الخاطئة للحزبين الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني" مؤكدة ان "كركوك لا تدار الا بتوافق وإدارة (نجم الدين كريم) (محافظ كركوك السابق) كانت خاطئة ورفعه العلم خطوة غير صحيحة".




وأكدت ان "الاتحاد الوطني، يتحمل مسؤولية الأخطاء في كركوك لانه هو من أدار المحافظة" مبينة ان "سياسة كوسرت رسول خاطئة رغم تاريخه النضالي في البيشمركة ومحاربته النظام السابق".




ولفتت الى ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني، أخطأ في إستفتاء كركوك ومن أيده من باقي الأحزاب الكردستانية، ولو بقت البيشمركة في كركوك لحصل صدام عسكري مع القوات الاتحادية، وبعض الأوامر القيادية في مناطق المحافظة أعطوا أوامر بالمواجهة مع القوات الاتحادية".




وتابعت "سأبقى محافظة على أرث جلال طالباني في الوطنية والإعتدال لانه ليس كشخصية رمزية بل نهجاً صحيحاً ولا ينجح في العراق الا هذا النهج".انتهى

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/علاء علي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS