عراقييوا المهجر في أوروبا يطالبون بتشكيل حكومة انقاذ مستقلة لحل أزمة العراق

تاريخ النشر : 2018-07-21 09:49:08 أخر تحديث : 2024-05-18 22:11:57

عراقييوا المهجر في أوروبا يطالبون بتشكيل حكومة انقاذ مستقلة   لحل أزمة العراق

طالب عراقيو المهجر في أوروبا المنظمات الدولية والعربية والاسلامية ( مجلس الأمن، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، المؤتمر الاسلامي) وبقية المنظمات المعنية بحقوق الانسان والطفولة والمرأة بالتدخل الفوري لانهاء المشاكل والمعاناة التي يمر بها منذ 15 عاماً جراء تفاقم الفساد الاداري والمالي وغياب ابسط مقومات العيش الكريم للمواطن العراقي الذي اصبح مستهدفاً من قبل سياسيي الحكومة والميليشيات المسلحة التي تسخرها وتدعمها ايران منذ سنوات لتدمير العراق وشعبه


واشار بيانُ لعراقييوا المهجر تلقت ( روافد نيوز) نسخة منه،اليوم السبت،إلى أنالحكومة الحالية قد انتهت شرعيتها وفق كل المقاييس والانتخابات التي جرت  في الـ12 من ايار الماضي،والتي من المفروض ان تأتي بالحكومة القادمة لم يشترك فيها سوى اقلية من الشعب العراقي إضافة الى ثبوت تزويرها وبالتالي ففي أحسن احوالها ستنتج حكومة غير شرعية عاجزة ومعوقة ومشوهة ولن تقدم شيء لا خدمات ولا غيرها. والشعب العراقي لم يعد بإمكانه تحمل تصرف نفس الكيانات السياسية العميله الفاشلة والفاسدة في مقدرات العراق 


Image


وأضاف البيان أنه رغم ثبوت  فشل الحكومة الحالية والتي سبقتهـا في كل شيء بوالدليل القاطع لانعتقد ان هناك أحد لديه عقل من الشعب العراقي ينتظر خدمات من هؤلاء الفاسدين الذين اتوا الينا على ظهور الدبابات الامريكيه ومن معهم من عملاء ايران  ففاقد الشيء لا يعطيه.


وعقب تجربةٍ استمرت لـ15 عام توجها حيدر العبادي بفشل ذريع في كل المجالات  جراء المحاصصه الطائفيه  المقيتة التي جثمت على صدور العراقيين، لذلك فمن المتوقع أن تتحول المظاهرات لثورة مسلحة أو سيحصل انقلاب عسكري لامحال بعدما طفح الكيل .


وطالب عراقييوا المهجر في بيانهم مايلي:


1-أن يترك حزب الدعوة التكالب على رئاسة الوزراء، بعدما اكتوى العراق بناركم والخراب الذي لحق به وبابنائه من دمار وقتل وتهجير وسفكٍ للدماء واستباحة لاراضيه من قبل الارهاب الداعشي واستشراء الفساد وسرقة المال العام .


2-وضع خطة معلنة لإكمال الخدمات الأساسية لعموم العراق وفق تقديرات زمنية معلنة.


3-: انقاذ العراق اقتصاديا من خلال التركيز على تطوير المدن لتكوين قوة اقتصادية تسهم في رفع المستوى المعيشي للمواطن العراقي عبر اعادة بنائها وتوفير العمل لجميع العراقيين بامكانياتهم وتخصصاتهم، اما توزيع الموارد الاقتصادية على مشاريع مبعثرة أو صغيرة في المحافظات فهي اعمال عبثية وغير مجدية وغالبا كان هدف الأحزاب الفاسدة منها سرقة الأموال ودعم اتباعهم الذين ينتخبونهم .


4- أن المدن العراقية التي تمتلك مؤهلات  نهوض وتطور يمكن لها ان تكون قوة اقتصادية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومنها  مدينة الصمود البصرة لموقعها الجغرافي، وثرواتها النفطية والزراعية والأسباب كثيرة فضلاً عن مدينة الموصل الحدباء( أم الربيعيين)،


5- تحقيق تلك المطالب لن يتم دون مشاركة واسعة وفاعلة من جميع مكونات المجتمع العراقي عبر مظاهرات شعبية واسعة جدا مؤيدة من شيوخ العشائر والوجهاء والشرفاء الوطنيين والمثقفين لاخراج العراق من الازمات التي خلفتها الاحزاب الاسلامية ومن لف لفها من الخونة والعملاء وليعود كما كان جمجمة العرب وكعبة المجد والخولد.


 عاش العراق الحر الابي من شماله لجنوبه ,,, المجلود والخلود لشهداء العراق المنتفظين


Image


 


عراقييوا المهجر في اوروبا/ 21 تموز 2018

المصدر: بروكسل/ روافد نيوز/ صلاح العلي/

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS