تيار الحكمة: مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي ورئيس الوزراء المقبل سيحدد بتوقيتات لإنجاز الملفات التي يتفق عليها

تاريخ النشر : 2018-07-03 08:41:27 أخر تحديث : 2024-05-05 13:51:58

تيار الحكمة: مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي ورئيس الوزراء المقبل سيحدد بتوقيتات لإنجاز الملفات التي يتفق عليها

القيادي في تيار الحكمة الوطني فادي الشمري

اكـد القيادي في تيار الحكمة الوطني" فادي الشمري"ان مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي وتتفق عليه الكتل السياسية،مشيرا الى ان رئيس الوزراء المقبل سيحدد بتوقيتات لإنجاز الملفات التي يتفق عليها.


وأوضح الشمري في حديثٍ لوكالة (روافد نيوز) ان "التحالفات حتى الان المتيقن منها والمضمون هو تحالف الحكمة وسائرون والوطنية وايضا التحالف مع النصر، حيث اصبح أمر يقيني وكل التحالفات الاخرى لازالت غير واضحة".

واضاف ان "الفتح كان لديه تحالف مع سائرون والصورة غير واضحة"، مشيرا الى ان "كل الكيانات السياسية متفقة على الاغلبية الوطنية او السياسية ولكن مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي واختيار رئيس الوزراء سيكون من الفضاء الوطني ولا ينحصر بكتلة او تحالف معين".

وأشار إلى ان "ما تم الاتفاق عليه بين السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر وتحالف النصر لم تكن مجرد تفاهمات وانما هي نقاط واضحة ومحددة، كما ان هناك تفاهمات مع الفتح وليست تحالفاً"، موضحا ان "التحالف بين النصر وسائرون والحكمة واضح وسيمضي وسيشكلون الاغلبية قريبا".

واشار الى ان "الملامح السياسية تدل على التوافق على البرنامج الحكومي قبل اختيار رئيس الوزراء، وحتى في تحالف سائرون والنصر او الحكمة لم يركزوا على رئيس الوزراء وانما تم التركيز على المشروع الوطني للخدمة"، مبينا " نحن لا يهمنا في الحكمة من يكون رئيس الوزراء وانما من يسير على برنامج ذو توقيتات معينة".

واوضح فدعم ان "مشروع الاغلبية السياسية بعد اعلان النتائج وبيان احجام الكتل اصبح ميتاً ولا يمكنه الانسجام مع الواقع، والكتل الموجودة وما تفرزته الانتخابات والعد والفرز اليدوي لن يغير من حجم الكتل ولكن قد يغير من أسماء الفائزين لذا لا يمكن تطبيق الاغلبية السياسية".

ورأى ان خطاب دولة القانون حول الاغلبية السياسية "قد تغير وهذا واضح"، منوها الى ان "الشعب غير معني بهذه العناوين وهو ينتظر تشكيل حكومة تخدمه ومن خلال هذه العناوين تشكل الحكومة ومن التجربة السابقة ادرك القادة السياسيون اليوم الاحباط الكبير لدى ابناء الشعب لذا اتجهوا الى خطط ناضجة تتلاءم مع المرحلة وتعطي فرصة لرئيس الوزراء اختيار وزراء تكنوقراط ذوو خبرة وتحديده بتوقيتات معينة لإنجاز الملفات التي يتفق عليها كملف الكهرباء يحدد له فترة لإنجازه وحسم الوكالات فهذه المواضيع كانت عائمة ويجب ان تكون هناك توقيتات مهمة ومحددة ويحاسب رئيس الوزراء على الاوقات التي حددها".

المصدر: بغداد/ عادل المختار

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS