الصيهود: محاولة جمع الأسماء السنية في تحالف ينطلق من تركيا "خيبة امل" وعودة للتخندق الطائفي

عد القيادي في ائتلاف دولة القانون" محمد الصيهود"، محاولة جمع اكبر عدد ممكن من الاسماء السنية واعلان تحالف سني من تركيا عودة "للتخندق الطائفي" وخيبة امل.

واوضح الصيهود في حديثٍ لوكالة _روافد نيوز)،أن ماجرى في اسطنبول من إجتماع لقوى وتيارات سنية ماهو إلا عملية استقواء بالخارج، ومشهد متبع خلال العمليات الانتخابية السابقة"، وأن"ما حصل هو  محاولة لجمع عدد كبير من الأسماء السنية في تحالف طائفي والذي يصل عددها الى 40 مقعدا يمثل خيبة أمل.

وأضاف ان "مشهد الانتخابات لم يكن هذا النفس حاضرا وقلنا ان الاصطفافات الطائفية غابت في لحظة الانتخابات ولكن اليوم عادت من جيد"، مستذكرا ان "التحالفات الثلاثية السنية سابقا اليوم تعاد من جديد". 

وتابع ان "التحالف السني الجديد امر مبيت له"، كاشفا عن "تنسق مع بعض النواب الموجودين في الكتلة الوطنية قبل الانتخابات بالالتحاق بهذا الاصطفاف بعد فوزهم".

وتابع "نحن مقبلين على عملية عد وفرز جديدة قد تعيد المشهد السياسي والتحالفات من جديد"، معرباً عن "استغرابه من عقد الاتفاق السني على عدم التغيير". 

ورجح "انبثاق التحالف السني من تركيا بمعرفة جميع الكتل الأخرى".

وكشفت مصادر عراقية في وقتٍ سابقٍ من اليوم عن استضافة تركيا"اجتماعاً ضم قيادات سنية، هدفه تشكيل تكتل سياسي بارز".

وبينت المصادر ان "رئيس البرلمان سليم الجبوري موجود منذ ايام في تركيا مع مجموعة من القادة السنة،  أبرزهم جمال الكربولي زعيم حزب الحل وأحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين وخميس الخنجر صاحب المشروع العربي وسعد البزاز الإعلامي والسياسي المعروف".

وأن "سبب وجود هؤلاء القادة السنة هو لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائباً".