حزب طالباني يُطالب بنقل الصناديق المشمولة بالعد والفرز اليدوي من كركوك إلى بغداد

السليمانية/اينا نيوز/ ادريس احمد/طالب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، القضاة المنتدبين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بنقل صناديق المشمولة بالعد والفرز اليدوي في كركوك الى بغداد كي تجري العملية في اجواء يطمئن اليها الجميع.

وقال الحزب في بيان له تلقت وكالة(روافد نيوز)، نسخة منه ، إن "صباح هذا اليوم ۲۰۱۸/ ۷ / ۱ استهدفت مجاميع الارهابية مخازن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك والتي تخزن فيها صناديق اقتراع کرکوك, وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه العملية الإرهابية فأننا لا نستبعد العلاقة بين هذه العملية الإرهابية والمواقف السياسية لبعض القوى السياسية التي اقتحمت مخازن كركوك بدعم من مجموعة من مجاميع المسلحة ورفضهم لأي اجراء تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات وكذلك رفضهم لقرارات القضاء والمحكمة الاتحادية العليا واجراءات السادة القضاة المنتدبين".

وأضاف انه "بهذا الصدد نؤكد موقفنا على أن بعض القوى السياسية في كركوك وبدعم من بعض مجموعات المسلحة قد عبث وتلاعب بصناديق الاقتراع وتم تبديل الأوراق الموجودة داخلها", مبينا انه "منذ اقتحام مخازن كركوك من قبل مجاميع تابعة لهذه الأحزاب وبمساعدة ومساندة موظفي مكتب كركوك لمفوضية العليا المستقلة للانتخابات الذين شاركوا وساهموا وسهلوا القيام بتلاعب بهذه الصناديق منذ ۲۰۱۸/ ۵ / ۱۳".

وتابع أن "أغلب الصناديق قد تم فتحها وتم قفلها مرة اخرى الا أن عملية وضع الاقفال قد تمت بشكل مغاير لأجرأت المفوضية وعند بدء بعملية العد والفرز سيبين ذلك بشكل واضح للسادة واعضاء المفوضية من القضاة المنتدبين وعملية التلاعب حصل في ظل عدم وجود کاميرات المراقبة داخل المخازن".

وأكد ان "اغلب ادوات الاجهزة الإلكترونية المستخدمة في العملية الانتخابية قد تم اتلافها من قبل الذين اقتحموا مخازن كركوك وقد سلم الى موظف معين ودون وجود اية رقابة عليها"، مشيرا إلى ان "اغلب موظفي المفوضية العليا المستقلة مكتب كركوك من التابعين لأحزاب معينة وقد شاركوا في جريمة التلاعب بصناديق الاقتراع وقد قدمنا شكوى بذلك للمفوضية وبأدلة قطعية".

ولفت الى ان "ممثلي كياننا السياسي يتعرضون لضغوطات وتهديد و الترهيب من قبل بعض المجاميع المسلحة التي تدعم هذه القوى السياسية بحيث يستحيل معها قيام بمهامها في مراقبة اجراءات العد والفرز"، موضحاً "عليه ولغرض اطمئنان الى اجراءات العد والفرز نطالب القضاة المنتدبين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتنفيذا لقراركم المؤرخ24/6/ ۲۰۱۸ بنقل صناديق المشمولة بالعد والفرز اليدوي الى بغداد كي تجري العملية في اجواء يطمئن اليها الجميع ويظهر الحقائق للرأي العام والجهات المختصة للوقوف على الجهات التي زورت الانتخابات, واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية ضد الموظفين الذين شاركوا وساهموا في عملية التلاعب بصناديق الاقتراع".