مصادر عراقية مطلعة :العبادي والصدر وضعا شروط تعجزية امام المالكي مقابل انضمامه لتحالفهما

تاريخ النشر : 2018-06-26 09:02:32 أخر تحديث : 2024-09-22 06:29:22

مصادر عراقية مطلعة :العبادي والصدر وضعا شروط تعجزية  امام المالكي مقابل انضمامه لتحالفهما

زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي

كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة على سير المفاوضات والمباحثات بين الكتل السياسية عن أتفاق زعيم التيار الصدري"مقتدى الصدر" الذي يقود تحالف"سائرون" ورئيس الوزراء العراقي الحالي وزعيم ائتلاف النصر"حيدر العبادي" على منع دخول ائتلاف دولة القانون في تحالف الكتلة الاكبر الممهد لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة فيما اشارت الى ان ائتلاف الفتح الطرف الثالث في التحالف الجديد من المعترضين على هكذا توجه.


واشارت تلك المصادر التي وصفت بالمقربة من الصدر والعبادي والتي فضلت عدم الكشف عن نفسها لحساسية الموضوع إلى أن "تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، يسعى جهده لزج تحالف المالكي مع تحالف سائرون – النصر – الفتح، ليكتمل تحالف البيت الشيعي من جديد"وأنّ "العبادي والحزب الشيوعي بحثا الموضوع مع الصدر، لمنع هذا التوجه بشتى الطرق".


كما أكدت المصادر أنّ "وجهات نظر الأطراف الثلاثة متطابقة إزاء المالكي"، كاشفاً أنّ "هذه الأطراف اتفقت على وضع شروط شديدة على دخول المالكي في التحالف".


ولفتت إلى أنّ "من بين تلك الشروط، عدم منح تحالف المالكي أي منصب وزاري مهم، وغيرها من الشروط الأخرى التي لن يقبل بها"، فيما اشارت إلى أنّ "هذا الموقف سيؤثر أيضاً، على علاقة هذه الأطراف بتحالف الفتح، والذي يسعى بشتى الطرق لضم المالكي إلى التحالف".


وكان العبادي والصدر، قد أعلنا، السبت الماضي، تشكيل تحالف عابر للطائفية، بين "النصر" و"سائرون"، من أجل ضمان الكتلة الكبرى في البرلمان، وأكدا انفتاحهما على الكتل الأخرى.


Image


في المقابل، أكد المتحدث باسم "تحالف الفتح" حسن شاكر، في بيان صحافي، أنّ "بيان إعلان التحالف بين هادي العامري ومقتدى الصدر، كان واضحاً منذ البداية، وقد نصّ على أنّ هذا التحالف سيكون مفتوحاً للجميع، الأمر الذي يتيح  للكتل السياسية الانضمام إليه لتشكيل الكتلة الكبرى التي ستنبثق منها الحكومة الجديدة".


وأضاف أنّ "هناك معلومات تفيد بوجود تحرّك سياسي لضم ائتلاف دولة القانون، إلى تحالف سائرون – الفتح – النصر"، معتبراً أنّ "تحالف سائرون – النصر، هو إعلان لضم النصر إلى تحالف الفتح – سائرون، والطرفان يسيران لتحقيق هدف واحد، هو ضم الجميع في الكتلة الكبرى والمضي باتجاه تشكيل الحكومة، ما يمثل انعطافة جديدة لتشكيلها".


وأشار إلى أنّ "الحديث عن تنافس بين العبادي والعامري، بخصوص منصب رئيس الحكومة، مازال مبكراً"، مؤكداً "سيكون هناك برنامج يتم إعداده لرئيس الحكومة؛ تشترك فيه جميع الكتل التي ستنتخب رئيس الحكومة الجديد".


وتولّى المالكي رئاسة الحكومة في العراق، بين عامي 2006 و2014

المصدر: ليث حسن

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS