نائب يرد على اتهامه بحرق صناديق الانتخابات

رد النائب  في البرلمان العراقي "علي الصجري" اليوم الاثنين، على الاتهامات التي طالته مؤخراً من عدد من الجهات، حول قيامه بحرق صناديق الانتخابات.

وجاء في بيانٍ لمكتبه الاعلامي ،اطلعت عليه وكالة (روافد نيوز)، ان "بعض الاصوات النشاز تبث السم قبل الإشاعة، تدار باجنداتٍ خارجية هدفها أضعاف الشعب وتمزيق وحدة ابنائه والبقاء على اللصوص والسراق والفاسدين بمناصبهم والتي رفض الشعب ان يستمروا بالجلوس عليها".

واضاف ان "الاعلام الأصفر او من يدعون مهنة الصحافة يطلقون من خلال وسائلهم الصفراء اشاعات وأكاذيب الهدف منها استهداف الرموز الوطنية الرافضة للارهاب والطائفية فمرةً يشيعون كذباً ونفاقاً ومرةً اخرى اخباراً مفبركة بهدف زعزعة الوضع السياسي والامني متراقصين على أوتار الحقد والزيف والنفاق".

وتابع البيان ان "ما ادعى به احد مرتزقة الاعلام الأصفر الذي يدار من اجنداتٍ خارجية من ان الإنتربول الدولي يطارد او يلقي القبض على شخص النائب علي الصجري واتهامه بحرق صناديق الاقتراع في بغداد بهدف الاساءة والتشهير، فإننا اذ نعلن لجمهورنا الكريم وأبناء شعبنا العظيم اولاً عدم تصديق مثل هكذا اشاعات وأكاذيب واخبار مزيفة وثانياً نؤمن بعدالة قضائيا العراقي العادل وسنلاحق المتسببين وناشري الاخبار المفبركة قضائياً وسنقيم دعاوي قضائية في المحاكم الخاصة".

ونشبت في العاشر من شهر حزيران الجاري، النيران في مخازن تستخدمها مفوضية الانتخابات العراقية في العاصمة بغداد لحفظ صناديق اقتراع الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وحسب تصريحات نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، فإن الصناديق "احترقت بالكامل"، مشيرا إلى أن المخازن كانت تخضع لحراسة مشددة.

إلا ان وزارة الداخلية العراقية على لسان المتحدث باسمها اللواء سعد معن، اعلنت عدم تعرض صناديق الاقتراع للاحتراق خلال الحادث.

ويأتي هذا فيما تجري الاستعدادات لعد وفرز يدوي لأصوات نحو 10 ملايين ناخب، إثر الكشف عن وجود عمليات تزوير وترهيب صاحبت الانتخابات التي أجريت في 12 من شهر أيار الماضي.