واشنطن وسول تخططان لتعليق التدريبات العسكرية

تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعليق التدريبات عسكرية واسعة النطاق حتى نهاية الأسبوع، مع مراعاة الحوار مع كوريا الديمقراطية، 

وبحسب ما ذكرته وكالة [يونهاب] نقلا عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الاحد، ان" السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عقدتا مشاورات وثيقة حول المناورات العسكرية المشتركة التي وعدت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لوقف".

واضاف ان" وزيري الدفاع في البلدين سيعلنان نتائج المحادثات".

وستستأنف المناورات إذا لم يلتزم نظام كوريا الشمالية بالالتزام بالتخلي عن الأسلحة النووية.

وعقدت قمة للولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سنغافورة الثلاثاء الماضي، حيث التقى القادة الأمريكيون وكوريا الشمالية للمرة الأولى في التاريخ. بعد القمة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم وقف التدريبات "غير المجدية والمكلفة" مع كوريا الجنوبية.

رسميا، تظل حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية بعد التوقيع على اتفاق الهدنة في الصراع العسكري الدموي في 1950-1953، وانتهت جميع المحاولات السابقة من جانب كوريا الديمقراطية لإجبار الولايات المتحدة على إبرام معاهدة سلام دون جدوى.

ويتواجد كوريا الجنوبية باستمرار أكثر من 28000 جندي أمريكي. وتعقد مناورات الجماعة المالية المتحدة سنويا في شهر آب مع نقل قوات وأسلحة إضافية إلى شبه الجزيرة الكورية.

في نفس الوقت ، وقبل ذلك ، وخاصة في التسعينات ، علقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية لتطوير الحوار مع كوريا الديمقراطية، ومع ذلك ، أدت التناقضات السياسية مع بيونج يانج مع تغيير الإدارات في سيول وواشنطن إلى تحول جديد في التوتر واستئناف التدريبات العسكرية ، وتطوير البرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية.