الكشف عن معلومات جديدة حادثة حرق صناديق اقتراع الرصافة.. هكذا تم اختراقها... وضغوطات سياسية لالغاء تصويت البرلمان

كشف مسؤول امني عراقي رفيع ،اليوم الاثنين، عن معلومات جديدة بشأن حادثة حرق صناديق اقتراع الرصافة.

وذكر المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحٍ خص به وسيلة اعلام عراقية محلية نلقت الخبر عنه قوله: ان "عدداً كبيراً من صناديق اقتراع الرصافة احترق ولا يمكن خلال الوقت الحالي معرفة عددها"، مبينا انه "تم إنقاذ عدد غير قليل منها أيضا من قبل الدفاع المدني وسكان محليين من البيوت القريبة على المخازن ساهموا بذلك".

واضاف ان "الكثير من تلك الصناديق لم تحرق ولكنها أتلفت بفعل المياه".

كما لفت في ذات الوقتِ إلى ان "حرّاس المخازن التي تتواجد فيها هذه الصناديق اختفوا ويجري البحث عنهم حالياً"، لافتا الى ان "هناك عمليات عنف ظاهرة على الأبواب الخارجية للمخازن، توضح أنها فتحت بمطارق حديد أو أي آلة أخرى وتم اقتحام المكان وافتعال الحريق".

الى ذلك أكــد مصدر عراقي مطلع ،اليوم الاثنين،وجود ضغوطات يمارسها رؤساء الكتل السياسية على رئاسة الجمهورية والمحكمة الاتحادية بشان التعديل الجديد لقانون الانتخابات، فيما بين ان الصناديق التي سيتم الغائها هي التي عليها طعون وصناديق التزوير في الخارج واماكن النزحين.

واشار الى ان " رؤساء الكتل السياسية يمارسون ضغوطا على رئاسة الجمهورية والقضاء العراقي بشان ما صوت عليه البرلمان من تعديل على قانون الانتخابات وعدم الاخذ بهذه التصويتات جميعها بل الانتقاء منها".

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان " من اجل اختصار المدة وتضييق المخالفات الدستورية التي ستنجم بعد انتهاء عمر البرلمان فان الغاء الصناديق سيقتصر على تلك التي عليها طعون من قبل بعض الكتل او التي حصل فيها تزوير بالخارج وفي اماكن النازحين".