لاريجاني:أمن الشرق الأوسط سيكون مهددا إذا تعرضت طهران لمزيد من الضغوط من إسرائيل والسعودية

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الجمعة إن أمن الشرق الأوسط سيكون مهددا إذا تعرضت طهران لمزيد من الضغوط من جانب خصميها إسرائيل والسعودية.

ونقل التلفزيون الرسمي عن لاريجاني قوله لحشد تجمع بمناسبة يوم القدس العالمي الذي تبدي فيه إيران تضامنها مع القضية الفلسطينية “إسرائيل والسعودية هما مصدر الفوضى في المنطقة. مثلث إسرائيل والسعودية وأمريكا يريد تحويل المنطقة إلى مشهد فوضوي… أمن المنطقة سيكون مهددا إذا ما حاصروا طهران”.

ووصف لاريجاني يوم القدس العالمي بانه يشكل يوم وحدة المسلمين جميعا.

وقال  في كلمة القاها في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران ان الاعداء يريدون حرف انظار المسلمين عن القضية الفلسطينية مضيفا ان الهدف من صفقة القرن هو القضاء على القضية الفلسطينية لكنها لن تتحقق.

وتابع ان امريكا والكيان الصهيوني والسعودية يشكلون ثلاثة اضلاع صفقة القرن موكدا ضرورة تشكيل لجنة لعودة اللاجئين الفلسطينيين.

واشار ،وفق ما أوردته قناة العالم،الى العدوان السعودي على اليمن وقال ان الاسلحة التي يقصفون بها الشعب اليمني تأتي من امريكا واوروبا.

وشدد على ان ايران ومحور المقاومة يقفون امام تنفيذ صفقة القرن.

وصرح ان الكيان الصهيوني يسيطر على بعض زعماء العرب مضيفا ان الكيان الصهيوني والسعودية مصدر الفوضى في الشرق الأوسط.

وقال ان الصهاينة اليوم يتسائلون عما اذا كان كيانهم إلى زوال مشيرا الى ان ايران رافعة راية السلام ومناصرة قضايا شعوب المنطقة.

وقام المشاركون في المسيرات الميلونية ليوم القدس العالمي في طهران بتفيذ حكم الإعدام الرمزي للرئيس الاميركي دونالد ترامب تنديدا بالانحياز الاميركي لكيان الاحتلال الصهيوني وقراره باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان الغاصب.

وندد المتظاهرون بنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بدعم من الادارة الاميركية وصمت من المنظمات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان وذلك بالتزامن مع عملية تنفيذ حكم الإعدام. 

كما هتف المشاركون ضد خطة الرئيس الاميركي المسماة بـ "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية بدعم من حلفاءه الاقليميين موكدين على مواصلة عزمهم لتصدي هذه الموامرة.