مصدر يكشف عن تصدر محافظات نينوى والانبار وصلاح والدين وكركوك نسب تزوير الانتخابات

تاريخ النشر : 2018-06-02 13:59:31 أخر تحديث : 2024-09-21 07:43:37

مصدر يكشف عن تصدر محافظات نينوى والانبار وصلاح والدين وكركوك نسب تزوير الانتخابات

مركز عد وفرز

بغداد/اينا نيوز/كشف مصدر مطلع في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن تصدر محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك، نسب عمليات التزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 أيار/ مايو الماضي.


وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته( روافد نيوز) إن الاحصائية شبه النهائية تفيد بأن نسبة التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات في نينوى بلغت 41٪، تلتها الأنبار 35٪، فصلاح الدين 33٪، وكركوك 32٪.


وطبقاً للمصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن محافظة نسبة التزوير والتلاعب في السليمانية بلغت 14٪، تلتها أربيل 12٪، وديالى 9٪، ودهوك 8٪، والبصرة 7٪، وبغداد وواسط وكربلاء بواقع 5٪ لكل محافظة، وميسان وبابل 4٪ لكل منهما، والنجف وذي قار والمثنى 2٪ لكل محافظة، وأخيراً القادسية بنسبة 1٪.


وتحدث عن فتح مراكز "وهمية" في داخل العراق وخارجه، بإشراف أعضاء في المفوضية، لبيع الأصوات، لافتاً إلى أن هناك أسماء محددة لنواب حاليين، جرى تجديد الولاية لهم بدفع وتأثير الأحزاب المتنفذة، فيما تم بيع بقية الأصوات للمرشحين الراغبين بشرائها.


وأضاف: "هناك تلاعب آخر جرى عبر (بطاقة الذاكرة المتنقلة) الموجودة في كل جهاز داخل كل محطة" لافتاً إلى أن "مهمة هذه الذاكرة هي تخزين البيانات ـ كحل بديل، في حال فشل إرسالها عبر الأقمار الاصطناعية، حيث قام بعض الموظفين بعدم إرسال البيانات للقمر، واكتفوا بإرسال الذاكرة يدوياً للمركز الوطني في بغداد، الأمر الذي يسهل عملية التلاعب بالأصوات وتغيير النتائج".


ولفت أيضاً إلى حدوث "عمليات تلاعب بالأصوات في مخيمات النازحين، من خلال سيطرة جهات متنفّذة على عددٍ من المخيمات بعضها كُشفت فيما مرّ البعض الآخر، وإجبار النازحين أو تهديدهم أو إغرائهم مالياً، للتصويت لشخصيات محدّدة، أو عبر ملء أوراق الاقتراع الفارغة، خصوصاً إن التصويت في المخيمات لم يشترط استحصال بطاقة الناخب".


الحال لم يكن مختلفاً في انتخابات الخارج، حسب المصدر، الذي أكد "حدوث عمليات تلاعب وبيع أصوات أيضاً"، منوهاً في الوقت عينه أن "تلك العمليات تتم عبر أشخاص وسماسرة من داخل المفوضية، تتولى عملية حذف وإضافة الأصوات من المرشحين مقابل مبالغ مالية طائلة".


وتابع: "العمليات أعلاه تم بعضها عبر الاتصال بأغلب الخاسرين (الاحتياط) ومساومتهم على مبالغ مالية، أو عبر انتماءات سياسية تدفع لفوز مرشحين محددين" مبيناً أن ذلك "الأمر جرى على نطاق واسع في "محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك".


تلاعب داخل الكتل


في المقابل، كشف أحد المرشحين "الخاسرين" عن صعود تسعة شخصيات سياسية بارزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة من خلال التزوير".


وقال المصدر للصحيفة إن "عمليات التزوير جرت على نطاق واسع في مخيمات النازحين وانتخابات الخارج" عازياً السبب في ذلك إلى "اعتماد موظفي المفوضية على وثيقة ثبوتية للتصويت بدلاً عن البطاقات الانتخابية الإلكترونية، ناهيك عن وجود 300 ألف نازح يحق لهم التصويت".


وأكد المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن "رؤساء الكتل السياسية كان لها دور كبير في صعود شخصيات محددّة ـ أما لمكانتها الحزبية، أو مقابل دفع مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من مليار ونصف المليار دولار" لافتاً إلى أن "هناك 9 شخصيات سياسية بارزة صعدت للبرلمان من خلال تلك الطرق". من دون ذكرها


وتابع: "هناك تلاعب داخل الكتلة نفسها، بمعنى إن الأصوات تؤخذ من بعض المرشحين الفائزين وتضاف إلى أسماء أخرى" مؤكداً أن "الكتل التي اتبعت هذه الطريقة هي من تعارض اليوم إعادة العدّ والفرز اليدوي".

المصدر: ليث حسن

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS