الصدر:يدعو العراقيين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات باعتبارها الفرصة الاخيرة للتغيير
تاريخ النشر : 2014-04-27 07:46:55 أخر تحديث : 2024-12-21 21:28:36
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت الناخبين الى ان يجعلوا ذهابهم الى صناديق الاقتراع طاعة لله ورسوله ولاهل البيت ومحية للوطن ، كما دعا الناخب او الناخبة الى ان لا يذهبوا منفردين الى مراكز الاقتراع.الصدر وفي كلمة متلفزة بثتها قناة الاضواء الفضائية "/تابعتها وكالة الاخبار العربية الاوربية/أينانيوز/ أود فيها ليجعل الجميع من ذهابه الى صناديق الاقتراع طاعة لله ولرسوله واهل بيته ومحبة بالوطن، فحب الوطن من الايمان ". وليخرج الجميع بهيبة ووقار وان لا يذهب الناخب او الناخبة منفردا الى صناديق الاقتراع فهذا يومكم ايها العراقيوم الشرفاء". كما دعا الصدر في كلمته"الكيانات السياسية الى ان يكونوا على قدر المسؤولية بعد صدور نتائج الانتخابات وان لا تكون خسارة البعض بداية لحقبة ظلامية واحكام ظالمة يدعون فيها السلامة الوطنية اوغيرها من الامور وفي نفس الوقت فان الباب مفتوح عند المفوضية لتقديم شكاوى ضد الخروقات " ووجه الصدر شكره وإمتنانه لموقف المرجعية الرشيدة" التي دعت وبصوت واضح للتغيير اذ عنت به تغير كل مفسد وظالم واشكرها من كل قلبي اذ قاطعت كل هذه الفترة حكومة لم ترعى الن ولا ذمة لا بشعبها ولا بأرضها"، داعيا "مفوضية الانتخابات ان تكون مستقلة في عملها لترضي ربها وشعبها وان لا تستكين امام الضغوطات الجبارة التي تتعرض لها.
حاثاً المراقبين على الانتخابات الى توخي الحذر الشديد والتدقيق الكثير فالخوف كل الخوف من تزوير الانتخابات او تعطيل أجهزة البصمة او غيرها من طرق أخرى"، داعيا أيضا "الجيش العراقي ان يصوت بكرامة وبكامل الحرية وان لا يضعف امام الضغوط وكذا كل الجهات الأمنية وان يحموا الناخب بل الجميع خلال هذه الانتخابات بدون التدخل في عمل الانتخابات".عرض لها". مجدداً دعوته للشعب العراقي الى المشاركة الفاعلة ليؤدي الطاعة من خلال التصويت وان لا يتخلف أحدا فحسب فهمي انها الفرصة الأخيرة للتغيير"، داعيا "الأمم المتحدة والجهات الدولية ان تأخذ الحيادية وان تراقب اما بصورة مباشرة او غير مباشرة فسيطرة البعض على الهيئات المستقلة يزيد من صعوبة السير الديموقراطي الحقيقي وسوف لن تكون الانتخابات بصورة شفافة وسلسة". كما دعا "دول الجوار الى عدم التدخل في الشأن العراقي عموما وفي الشأن الانتخابي خصوصا"، مبينا أن "مراكز الاقتراع أماكن وطنية مقدسة ارجوا عدم التعدي عليها بما لا يليق وعدم خرق القوانين العامة فيها". وأشار الى أن "تزايد الخروقات الأمنية غالبا ما يكون دافعا اقوى للشعب العراقي الصابر على فعل مالا يريده الإرهاب والمليشيات التي صارت تفخخ الجميع بلا استثناء فحي الله الشعب العراقي والشكر له من الله وليس مني على تلك التضحية والمحبة لوطنه". وختتم كلمته بالقول "مقدما ابارك للشعب العراقي انتصاره على الظلم والظالمين نحو التفرد بالسلطة فصوت المظلوم اعلى من صوت الظالم". في الثورة العظيمة التي وصفها بالبيضاء لاحداث التغيير