الخنجر: الفاسدين والفاشلين سيختفون من الساحة السياسية  

تاريخ النشر : 2018-05-06 13:03:51 أخر تحديث : 2024-09-18 11:31:16

الخنجر: الفاسدين والفاشلين سيختفون من الساحة السياسية  

خميس الخنجر



قال الأمين العام للمشروع العربي في العراق الشيخ "خميس الخنجر" إن  وقت التغيير، قد حان، وسيكون ضمان إجراء الانتخابات النزيهة والعادلة، مشيرا إلى إن  الحشود الجماهيرية الكبيرة التي شاركت بصورة عفوية في احتفالية تحالف القرار العراقي قد أثبتت إلى  إن من يمثل الشارع هو من وقف مع الناس في محنتهم، وسيختفي من المشهد السياسي عدد غير قليل من الفاسدين والفاشلين والذين تقدموا الصفوف في غفلة من الزمن. 


ووجه الخنجر شكره العميق لكل عراقي وعراقية حضروا لمبايعة  تحالف القرار  مؤكدا على إن التحالف سيكون  وفيا للدفاع عن حقوق العراقيين في المرحلة القادمة  وسيقف  بكل ما يستطيع من قوة من أجل وحدة تراب العراق وسيادته .


واجرت وكالة (روافد نيوز) الاخبارية حوار مع الخنجر استوضحت فيه عن مجمل ارائه وانطباعاته حول الانتخابات البرلمانية ومالها من تثاير على الواقع العراقي في شتى المجالات ، كما رد على مجمل الاسئلة التي وجهت اليه.


• هل تتوقع إن يرجع العراق مثلما كان معافى مثلما كان؟.

‏ الخنجر : يوما ما،  لابد إن نعود بالعراق قويا سيدا يعيش أهله برفاه وأمان، سنعيد بناء كل ما دمرته الطائفية والإرهاب والفساد، سنكون في تحالف القرار العراقي خدما لشعبنا وجنودا ندافع عنه وإنا وقفت مع أهلي في محنتهم بكل اعتزاز وبلا منٌة، وسأقف معهم لتغيير الوجوه الفاشلة التي تسببت بعذاباتهم، علماً إن تحالف القرار العراقي  لديه شروطه فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الانتخابات، وهناك نقاشات جدية مع أطراف عديدة لرسم ملامح تحالف ما بعد الانتخابات، تستند إلى خارطة طريق واضحة ومحددة لإعادة بناء الدولة بعيدا عن أية تحيز، أو شخصنه، واعتماداً على مبدأ الشراكة الحقيقية في السلطة ووفق برنامج عمل واضح ومنظم .


• هناك من يحاول النيل من تماسك تحالف القرار والمرشحين؟.


الخنجر : إن الشارع السياسي في العاصمة بغداد يعيش حالة من الحوارات الساخنة بين ممثلي الأحزاب والكتل السياسية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة التي اقترب موعدها في الثاني عشر من أيار القادم، وتميز المرشحون لكرسي البرلمان هذه الانتخابات باختلاف الوجوه الجديدة وثبات الكتل السياسية القديمة التي أكثرها مرفوضة من الناخب العراقي تمشياً مع سياسة المجرب لا يجرب مؤكدا إلى إن تحالف القرار العراقي ونحن معه نشكل أعمدته البارزين وسنبقى متماسكين، ولا صحة لما يروج من شائعات عن تفكك هذا التحالف الكبير، ومع الآسف هناك بعض وسائل الإعلام ومنصات>


 


التواصل الاجتماعي تناقلت مؤخرًا أنباء عن وجود خلافات بين قيادات تحالف القرار العراقي .

وأنا أقول  لا صحة لوجود إي خلافات لا من قريب ولا من بعيد وأن كل ما ينشر مجرد شائعات مغرضة وافتراءات لا أساس لها من الصحة وننفيها جملةً وتفصيلاً وتحالف القرار العراقي متماسك وقوي ومتين وليس هناك أي خلافات بين قياداته الوطنية التي تعمل جاهدة على صياغة مشروع عراقي متكامل من أجل خوض الانتخابات المقبلة لتحقيق أهداف العراقيين في التغير والإصلاح وأن ترويج الشائعات المغرضة ضد تحالف القرار العراقي لم يكن مفاجئًا لنا  لأن التحالف مشروع وطني عابر للطائفية نجح في بناء وتأسيس خارطة سياسية ستنقل البلاد إلى بر الأمان من التغيير والإصلاح الذي يمثل جوهر مبادئه.

• ماهية براياكم المخاطر التي يمكن إن تهدد العراق بعد القضاء على داعش؟.

‏ الخنجر: هناك أربعة مخاطر تهدد استقرار العراق‬ بعد انتهاء حقبة تنظيم داعش ‬الإرهابي وتحرير المدن، فوضى السلاح، والجماعات الخارجة عن القانون، والفساد المالي والإداري، والمحاصصة الطائفية وان استقرار العراق مرتبط بعودة النازحين وبوعي مكونات الشعب في التغيير الحقيقي من خلال الانتخابات القادمة، وأشار إلى هجرة الكفاءات العراقية خارج البلاد لم يتوقف منذ سنوات وهو يمثل استنزاف لطاقات مهمة قادرة على إدارة ملف النهوض وهناك قوى مستنفذة في الوزارات ساهمت في إفراغها من الكفاءات لأنها تخشى على مناصبها وامتيازاتها التي جاءت بها المحاصصة.  

• كلمة أخيرة لكم لجمهوركم وما يحتاج العراق في هذا الوقت؟

الخنجر: حاجةَ العراق في المرحلة المقبلة إلى جهاتٍ سياسيةٍ بعيدةٍ عن الفساد وبعيدةٍ عن المجموعات الفاشلةِ التي كان أداؤها كارثياً على البلاد في الفترة الماضية، ونشدد على ضرورة خروج مجموعة سياسية قادرة على تحمل الهموم العراقية المتراكمة، الانتخابات المقبلة تجري أثناء أزمة النازحين وتتطلب جهدا لتسريع عودتهم وبين إلى الانتخابات المقبلة بأنها مفصلية داعياً الكتل السياسية إلى الابتعاد عن الخطاب الطائفي الذي أدى إلى الكوارث التي يعاني منها العراق وإنني اوجه دعوة مخلصة لكل جماهير شعبنا للمشاركة في تحديث سجلات الناخبين واستلام بطاقاتهم الانتخابية، فهذا حقهم الدستوري، وهو الضمانة الحقيقية لمنع عودة الفاسدين آو الفاشلين،  وأقول لهم بكل صراحة  انه بيدكم التغيير فلا تضيعوه .

 

المصدر: حاوره : عبر الهاتف ..نصيرالنقيب

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS