نائب يكشف عن توجه الأحزاب الكردية إلى قطع الطريق امام رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجديد ولايته

تاريخ النشر : 2018-04-23 10:15:05 أخر تحديث : 2025-01-01 01:13:55

نائب يكشف عن  توجه الأحزاب الكردية إلى قطع الطريق امام رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجديد ولايته

زانا سعيد

 كشف النائب في البرلمان العراقي عن  الجماعة الإسلامية الكردية" زانا سعيد"  عن توجه الأحزاب الكردية إلى قطع الطريق امام رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجديد ولايته في الدورة المقبلة, مشيرا إلى أن حقبة حكم العبادي كانت الاسوأ بعد عام 2003 على الكرد.


وقال سعيد في تصريح صحافي إن “اغلب الأحزاب الكردية غير مقتنعة بإعادة رئيس الوزراء حيدر العبادي لولاية ثانية بسبب الأزمات التي تعرض لها الكرد في مرحلة حكمه”، معتبرا أن “فترة حكم العبادي تعد لاسوأ في تاريخ الحكم ما بعد عام 2003 على الكرد بسبب سياسية التهميش والإقصاء والتنكيل بهم”.


وأضاف أن “كردستان لا ترغب في التعامل مع شخص لا يفي بوعوده أمام شعبه ولم يتمكن من حل الأزمات مع اربيل رغم جهود الوساطة الدولية والداخلية”، مبينا أن “الحديث عن الدعم الكردي لشخصية أخرى سابق لأوانه وسيتم ما بعد الانتخابات”.


 وكشف سعيد كشف في تصريح سابق، عن مباحثات لإعادة إحياء التحالف الكردستاني ما بعد الانتخابات لخوض مفاوضات تشكيل الحكومة, مشيرا الى ان تلك الخطوة ستدعم موقف الكرد لدى  الأحزاب في بغداد.


وتوقع القيادي في ائتلاف الفتح النائب "عامر الفايز", أن تشهد الساحة السياسية ما بعد الانتخابات ظهور تحالفات سياسية “مفاجئة” للجمهور, مشيرا الى ان ائتلافي دولة القانون و النصر سيتحالفان برلمانيا وسيختلفان على تسمية رئيس الوزراء المقبل.


وقال الفايز في تصريح صحافي، إن “مرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد اصطفافات سياسية جديدة بضمنها العمل على اعادة التحالف الوطني، فضلا عن ائتلاف دولة القانون والنصر معا وفق الاتفاق الموقع بين حزب الدعوة الإسلامية بإلزام الائتلافين بالاندماج ما بعد الانتخابات”.


وأضاف أن “دولة القانون والنصر سيتحالفان في البرلمان، الا انهما سيختلفان على شخصية رئيس الوزراء المقبل”، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مفاجئات عديدة بضمنها تحالفات غير متوقعة بين قوى سياسية كبيرة لتشكيل تحالف كبير سيعلن عنه ما بعد الانتخابات".

المصدر: علاء علي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS