كاتب: "توازن العلاقات" التحدي الأكبر أمام الحكومة العراقية

بغداد/ روافد نيوز/ يعقد في العاصمة الكويتية "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار وتنمية العراق"، يوم 13 فبراير/ شباط 2018، بحضور مستثمرين من مختلف دول العالم، ويعرض فيه العراق دراسة الجدوى، والترخيص الجاهز لستين مشروعاً استثماريا أساسيا تتجاوز استثمارتها 85 مليار دولار، ويدعمها البنك الدولي بالضمان.

يذكر أن مؤتمر إعادة إعمار وتنمية العراق هو أول مؤتمر إعمار يقدم له البنك الدولي هذا الدعم ويتوجه فيه إلى القطاع الخاص.

وأعلنت الكويت على لسان نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله، أن "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق" سيعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 شباط/فبراير المقبل، مؤكداً أن دعم الكويت للعراق "لم يتوقف ولن يتوقف".

وأشار الجار الله إلى أن الكويت بدأت الاستعداد للمؤتمر، منذ إعلان أمير البلاد عزمه استضافته، وتم الاتصال بالمسؤولين العراقيين والبنك الدولي.

وقال الكاتب الصحفي العراقي، أحمد الحمداني، إن "رئيس الوزراء العراقي يريد أن يعود بالعراق لمكانته الطبيعية بالعلاقات الدولية والإقليمية، والتي تكون بعيدة عن التجاذبات السياسية والطائفية، وألا يكون ساحة صراع".  

وقال إن "هناك أجندات خارجية لا تزال تسير الساسة في العراق، ويجب أن يتحرر العراق من التبعات الخارجية قبل أن يبني علاقات متوازنة مع دول العالم والدول الإقليمية، الأمر الذي ربما يكون تحدي صعب أمام الحكومة العراقية الحالية أو الحكومة القادمة بعد انتخابات 2018"، مشيرا أن العبادي أمامه تحديات كبير في بناء علاقات مع دول العالم".

وذكر الحمداني أن التحدي الأكبر للعراق يتمثل في التوازن في العلاقة مع إيران والخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، "ليس بالسهل بمكان أن نتحدث عن طريق مزروع بالورود في مسألة وجود توازن في العلاقة، لأن إيران لها ما لها من تأثير على الشارع العراقي والساسة في العراق، في وقت يحاول فيه العبادي أن يكون متوازنا"./انتهى