برهم صالح يطالب بعدم استخدام "العلم الكرد" لتغطية النهب والاحتكار والظلم

تاريخ النشر : 2017-12-17 12:29:12 أخر تحديث : 2024-10-19 09:44:02

برهم صالح يطالب بعدم استخدام "العلم الكرد" لتغطية النهب والاحتكار والظلم

بغداد/ روافد نيوز/ دعا السياسي الكردي برهم صالح، الاحد، الى جعل علم إقليم كردستان راعيا للحرية والعدالة والحكم الرشيد، مطالبا بعدم إستخدام العلم لتغطية النهب والاحتكار والظلم.


وقال صالح في بيان تلقت روافد نيوز نسخة منه إن "علم کردستان رمز لنضال الكرد من أجل الحرية ورمز لكفاح البیشمرگە والشهداء"، داعيا الى "التحالف ليكون العلم راعيا للحرية والعدالة والحكم الرشيد في كردستان".


وطالب صالح بـ"عدم إستخدام العلم الكردستاني لتغطية النهب والاحتكار والظلم"، مشددا على "أهمية العمل على التحالف من أجل العدالة ومساندة البيشمركة وعوائل الشهداء وإنقاذ شعب كردستان من دوامة الأزمات والتجويع والاستبداد".


وشهدت اقليم كردستان اليوم الاحد، احتفالات وفعاليات واسعة احتفاء ب‍يوم العلم الكردستاني، فيما زينت مدن الاقليم بالاعلام الكردستانية وبمختلف الاحجام.


وصادق برلمان إقليم كردستان في (17 من كانون الأول 1999) على قانون علم كردستان الذي تم بموجبه الاحتفال بيوم العلم الكردستاني سنوياً.


يذكر علم إقليم كردستان العراق هو في نفس الوقت علم رمزي لجميع الأكراد الذين يعيشون في إيران وسوريا وتركيا وأرمينيا، وظهر العلم لأول مرة في بداية عشرينيات القرن الماضي، ويعتقد أن أول من استعمله كان حزب "خويبون" الكردي والتي تعني بالعربية "الإستقلال"، وتأسس في عام 1927 في لبنان، وكان يطالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي، بحسب المصادر التاريخية.


واستعمل العلم ذاته فيما بعد عام 1946 كعلم رسمي لجمهورية مهاباد، الكردية في إيران والتي استمرت لأشهر قليلة، وقد منع استعمال هذا العلم في تركيا وإيران وسوريا.


ويحتوي العلم على ثلاث ألوان، الأحمر والأخضر والأبيض، مرتبة بصورة أفقية وشعار في الوسط عبارة عن شمس اصفر اللون ترمز إلى الديانات القديمة للكرد وللشمس 21 شعاعا ويعتبر الرقم 21 من الأرقام المقدسة في الديانة الزردشتية التي يعتبرها البعض الديانة القومية القديمة للكرد، كما يرمز الى يوم 21 آذار، أي يوم عيد نوروز الذي يعتبر العيد القومي لكرد./انتهى

المصدر: بغداد

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS