المؤتمر الوطني ينظم لقاء للنخب من الأكاديميين والمفكرين في بغداد

تاريخ النشر : 2017-12-15 20:03:31 أخر تحديث : 2024-10-17 18:18:16

المؤتمر الوطني ينظم لقاء للنخب من الأكاديميين والمفكرين في بغداد

عقد الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي المهندس آراس حبيب كريم، مساء الجمعة، لقاءً مع نخبة من الأكاديميين و الناشطين و المفكرين من كافة شرائح المجتمع العراقي.




وقال كريم لدى إفتتاحه المؤتمر  إن"حضور الأكاديميين والمفكرين والناشطين والإعلاميين اليوم هو وجود حيوي ويردف البلاد بالطاقة والأفكار، لأنهم  جزء من مشروع بناء دولة المواطنة التي ستسهم في تقدم البلد وإنتشاله من مرض الفساد الذي يعّم اليوم في أغلب مؤسسات الدولة".


وشهد المؤتمر إنتظام العديد من الشخصيات النخبوية إلى المؤتمر الوطني العراقي والتي ضمت كل من: المفكر السيد رحيم أبو رغيف، والقاضي وائل عبد اللطيف، وكاظم مراد، وليلى عبد اللطيف، وسميرة الأسدي، والدكتور حسن آل جويعد، والكابتن كفاح حسن، وعلي كامل رسول، و د. محمد السيلاوي، والفريق شاكر آل جباس، وحيدر الياسري، والشيخ محمد رضا الجشعمي، والفريق جليل المحمداوي،  ومحمد الأنباري، والشيخ محمد مزهر الشاهين، والفريق غانم الحيالي، واللواء زاحم الحواّس، والمهندس عمار الغزي، وأزهار ناجي طالب، وبان السامي إضافةً إلى سعدي الزكم.


وأعلن ممثل هذه الشخصيات المفكر السيد رحيم أبو رغيف في كلمة له قائلاً "نتفق على أن العراق يحتاج إلى عمل حقيقي ينقذه من طوفان الفساد والإرهاب، واليوم ونحن في المؤتمر الوطني العراقي نشد على يد السيد آراس حبيب كريم والذي بدأ بمشروع وبرؤية جديدة تقوم على إرساء دولة المواطنة كونها أصبحت ضرورة إنسانية حتمية".


وأضاف "نتجه اليوم نحو بناء دولة مدنية كافلة للحقوق تؤمن بروح المشاركة التي إتفقنا عليها وتطابقت أفكارنا مع أفكار الأمين العام، موضحاً أن "السيد آراس يعمل بشكل دؤوب، وأن إنضمامنا اليوم يعني إيماننا بمشروع دولة المواطنة".


من جانبه ذكر الدكتور القاضي وائل عبد اللطيف في كلمة له "حزب المؤتمر الوطني لم يأخذ دوره الحقيقي، والملاحظ أن المحاصصة الطائفية إجتاحت مؤسسات الدولة وستكون أولى أهدافنا هي السعي لإلغاءها".


وأَضاف "القوى السياسية لا تريد للعاصمة بغداد أن تتمتع بقانون سياسي يليق بها، وإن المحاسبة تستند إلى المحاصصة والفساد، مبيناً أن للمؤتمر الوطني ومشروعه رؤى كبيرة للنهوض بالواقع إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً".


وتابع د.عبداللطيف "إنتظمنا اليوم مع المؤتمر الوطني كونه يحمل أفكار نابذة للطائفية وسنسعى لإعادة إسم العراق وبناء دولة مستقبلية لأبناءنا وأحفادنا والأجيال القادمة".


فيما ذكر كاظم مراد " علينا مطابقة أفكارنا إذا ما أردنا أن ننطلق بخطوة جديدة، كون العراق يعاني من أزمة كبيرة ونحن اليوم بحاجة إلى نخب مخلصة قادرة على تخليص البلاد من الواقع المعاش".


وأردفمراد " لا أحد ينسى موقف المؤتمر الوطني وما فعله من جهود للمساهمة في تخليص العراق من الديكتاتورية واليوم هو ينطلق بأفكار جديدة قادرة على بناء عراق المستقبل".


في ذات الوقت أكد سعدي الزكم على أن "سنكسر حاجز الخوف وننطلق لنوحد قرارنا مبيناً أن معاناة الشعب الذي تعب من التهميش منذ أكثر من 14 عاماً أصبحت واضحة وسبب ذلك هي المحاصصة والفساد المهيمن على أغلب مؤسسات الدولة".


أما الدكتورة ليلى عبداللطيف وزيرة العمل السابقة والتي قدمت في كلمتها بعض ما عايشت من خلال تجربتها حول واقع العمل في العراق بكافة تحدياته ، تقدمت بالشكر لأمين عام المؤتمر الوطني الذي ساهم في جمع هذه الشخصيات الأكاديمية والمفكرين والناشطين تحت سقف واحد وهو المؤتمر الوطني العراقي.

المصدر: بغداد/ روافد نيوز/

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS