المرجعية تشدد على حصر السلاح بيد الدولة وتحذر من التراخي في التعامل مع الخلايا "الارهابية" النائمة

بغداد/ روافد نيوز/ أكدت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، أن المعركة مع الارهاب لم تنتهي بعد، وفيما حذرت من التراخي في التعامل مع الخلايا "الارهابية" النائمة، اشارت الى أن، جميع الأسلحة في العراق يجب أن تكون في يد الحكومة.

وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في كربلاء وتابعته روافد نيوز، إن "النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب والارهابيين بل المعركة ستستمر وتتواصل مادام هناك اناسا ضللوا بالفكر المتطرف ولا يتورعوا عن الفتك بالمدنيين الابرياء وتدمير البلاد للوصول الى اهدافهم".

وحذر الكربلائي خلال خطبته اليوم، "من التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر والعناصر الارهابية المنتشرة والخلايا النائمة"، لافتا الى أن "مكافحة الارهاب يجب ان تتم من خلال التصدي لمنابع الارهاب الفكري والاعلامي، حيث يتطلب ذلك خططا مدروسة".

ولفت  إلى أن "كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الحكومة العراقية".

وتابع رجل الدين: "المتطوعون العراقيون الذين شاركوا في الحرب على تنظيم داعش يجب دمجهم في هيئات الدولة".

واشار الى أن: "الجماعات شبه العسكرية العراقية الشيعية التي شاركت في الحرب ضد مقاتلي داعش يجب أن تدمج في أجهزة الأمن الحكومية".

وزاد أن: "المنظومة الأمنية يجب أن تدعم بالمقاتلين الذين شاركوا بالحرب ضد داعش وحصر السلاح بيد الدولة"./انتهى