"آفاز" تطلق حملة لمطالبة القادة العرب باتخاذ موقف ضد "ترامب"

تاريخ النشر : 2017-12-14 10:33:47 أخر تحديث : 2024-11-14 02:44:36

"آفاز" تطلق حملة لمطالبة القادة العرب باتخاذ موقف ضد "ترامب"

بغداد/ روافد نيوز/ بدأت منظمة "آفاز" العالمية، المهتمة بمجالات حقوق الإنسان وقضايا البيئة وحرية التعبير والفساد، حملة جديدة، ضد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، باعترافه القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.


 


وقالت المنظمة في بيان لها، إنه "منذ أن أعلن ترامب بأن "القدس عاصمة إسرائيل" وحتى الآن، لم تتجاوز ردود أفعال القادة في دول العالم حدود الإدانات الجوفاء والاجتماعات المؤجلة التي لا يعول عليها".


وأضاف "هم – زعماء الدول — قادرون على فعل ما هو أكثر من ذلك بكثير، من أجل إجبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التراجع عن قراره المشين هذا، حيث يعتمد ترامب على قياداتنا من أجل الحفاظ على المصالح الاقتصادية والتجارية للولايات المتحدة في المنطقة، فضلا عن أهمية دورهم على الصعيد الأمني في محاربة الإرهاب".


وتابع البيان "إذا وقع عدد كاف منا الآن على هذه الرسالة المفتوحة الموجهة إلى كافة القادة في المنطقة، فقد نتمكن من دفعهم نحو استدعاء وطرد سفراء الولايات المتحدة من بلادنا، حيث يناقش قادتنا الآن خطواتهم المقبلة ردا على قرار ترامب".


وتوجه المنظمة العالمية رسالتها إلى مواطني الدول العربية، قائلة "وقعوا على الرسالة المفتوحة الآن، وانشروها على أوسع نطاق، عندما نجمع عدداً كافياً من التواقيع، ستسلم آفاز الرسالة مباشرةً إليهم".


وجاء في نص الرسالة: "إلى جميع القادة العرب: الكلمات الجوفاء غير كافية لمواجهة هجمة ترامب على شعبنا في المدينة المقدسة، خاصةً وأن دولنا تملك النفوذ اللازم لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة ترامب. كمواطنين من مختلف أنحاء المنطقة، نحن نطالبكم الدفاع عن القدس وعن كرامتنا من خلال طرد سفراء الولايات المتحدة من بلادنا إلى أن يتراجع ترامب عن قراره".


وأكدت المنظمة العالمية في بيانها على أن الجميع "قادرون معاً على دفع قادتنا نحو التأكيد لترامب وحلفائه، بأنهم سيدفعون ثمن خذلانهم القدس غالياً. فلنكن الجيل الذي رفض الذل والمهانة، ولنجعل من القدس صرخة مدوية في كافة أنحاء العالم من أجل استعادة كرامتنا".


و"آفاز" هي منظمة عالمية، أطلقت عام 2007، تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، ومهمتها بحسب تصريحها هي "ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان".


وتقوم آفاز بإطلاق حملاتها بـ17 لغة، وتقول إن عدد أعضائها يتجاوز 40 مليون شخصٍ في جميع دول العالم، ووفقاً للصحافة الغربية، فإنه على الرغم من أن عمر "آفاز" هو 5 سنوات فقط، إلا أنها تمكنت من التوسع، حتى أصبحت أكبر شبكات النشطاء وأكثرها فعالية حول العالم.

المصدر: بغداد

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS