مجلة أمريكية تكشف خطة روسيا في الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر : 2017-11-29 18:09:43 أخر تحديث : 2024-11-20 03:33:06
بغداد/ روافد نيوز/ تستعد روسيا لتحقيق انتصار عسكري سريع في الحرب العالمية الثالثة حال اندلاعها بقدرات عسكرية فائقة تحرم الجيش الأمريكي من القدرة على الرد.
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الذي يتم طرحه في الوقت الحالي هو "هل تستطيع روسيا والصين هزيمة أمريكا في الحرب العالمية الثالثة"، مشيرة إلى أن كل دولة من تلك الدول تقوم بتطوير ترسانة متقدمة من الأسلحة لتحقيق التفوق على خصومها.
ولفتت المجلة إلى أن روسيا والصين تطوران أسلحة متقدمة تمكنهما من هزيمة طائرات "إف — 22" التي تعد أفضل طائرة هيمنة جوية في الجيش الأمريكي.
وبينما تطور أمريكا قواتها الجوية وتقوم بتدريبات نوعية لنخبة طياريها الذين يقودون طائرات "إف — 22"، تقوم كل من روسيا والصين بتطوير مقاتلات جديدة وأنظمة صواريخ "أرض — جو" يمكنها إسقاط تلك الطائرات وتحييدها في الحرب القادمة.
وأنتجت أمريكا طائرات الهيمنة الجوية "إف — 22" في حقبة الحرب الباردة للتغلب على الأسلحة السوفيتية المخيفة في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة في أوروبا، لكن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي أصبحت تلك الطائرات بدون مهمة وهو ما دعا الإدارة الأمريكية لإلغاء برنامج تصنيعها عام 2008 بدعوى أن التهديد الذي تم تصميم الطائرة للتغلب عليه لم يعد موجودة، وفقا للمجلة.
وأصبح من الواضح أن أمريكا كانت مخطئة عندما أوقفت برنامج تلك الطائرة في ضوء عودة المنافسة بين القوى الكبرى التي تطور أسلحة يمكنها هزيمة أحدث الأسلحة الأمريكية في الحرب القادمة.
ولفتت المجلة إلى قول وزير الدفاع الأمريكي السابق أشتون كارتر أن المنتصر في الحرب القادمة يجب أن يملكها الهيمنة على ساحات القتال، مشيرا إلى أن روسيا والصين يمثلان المنافس الأكبر لأمريكا.
وتابع: "روسيا والصين تستمران في تطويرا أنظمة عسكرية متقدمة تمثل تهديدا للمميزات التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية في بعض المناطق"، مضيفا: "روسيا تطور أسلحة وتكتيكات تمكنها من تحقيق انتصار يتخطى في سرعته سرعة الرد الأمريكي".
ولفت كارتر إلى أن من بين أقوى الأسلحة التي طورتها روسيا "مقاتلات "سو — 35 إس فلانكر إيه"، وأنظمة الصواريخ "إس — 300 في 4" و"إس — 400"، بينما تطور الصين أنظمة متطورة لصواريخ سام ومقاتلات "جي — 20".
واستطرد كارتر: "بينما ينشغل قادة واشنطن بحروبهم في العراق وأفغانستان، فإن قادة موسكو وبكين يواصلون تطوير جيوشهم لحرمان الجيش الأمريكي من المنافسة في الحرب القادمة وجعله أشبه بالفريسة التي تنتظر الصياد.
المصدر: بغداد