"كأس العالم" تصل إلى موسكو لتشهد قرعة المونديال قبل معاودة رحلتها الماراثونية

تاريخ النشر : 2017-11-29 15:04:44 أخر تحديث : 2024-09-19 13:44:52

"كأس العالم" تصل إلى موسكو لتشهد قرعة المونديال قبل معاودة رحلتها الماراثونية

بغداد/ روافد نيوز/ وصلت "كأس العالم" لكرة القدم إلى المركز الصحفي الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو كمقر رئيسي له.

 


ومن المقرر أن تشهد قاعة المركز الصحفي قرعة المونديال، يوم الجمعة المقبل بتاريخ الأول من كانون الأول/ ديسمبر، وستكمل الكأس بعد ذلك رحلتها الماراثونية والتي ستعتبر الأطول حول العالم تزور خلالها العديد من الدول والمدن، لتعود بعدها إلى روسيا قبل انطلاق مباريات المونديال.


من جهته أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إطلاق مسابقة لتصميم جديد لكأس العالم بنسخة جديدة  وبديلة عن الكأس القديم المعروفة منذ بطولة العام 1974.


وحينها تسلم الاتحاد الدولي "فيفا" 53 عرضا مقدما من سبع دول، وقامت اللجنة باختيار الفنان الإيطالي سيلفيو غازانيغا لتنفيذ تصميم الكأس الجديدة.


ويبلغ ارتفاع هذه الكأس المقترحة 36.5 سنتيمتر، ويصل وزنها إلى 5 كيلوغرامات من الذهب عيار 18 قيراط بنسبة 75 في المئة، مع قاعدة قطرها 13 سنتيمترا، ومكتوب عليها "كأس العالم لكرة القدم" والتي تحتوي على طبقتين من حجر المرمر.


وقد تمت صناعة الكأس في ميلانو الإيطالية. وتحديدا في باديرو دونيانو ، ليصل وزنه الكلي إلى 6.175 كيلوغرام، وقد نحت عليه رسم شخصين يحملان الكرة الأرضية.


وبلغت تكلفة تصميم هذه الكأس وقتها 50 ألف دولار، وأصبحت قيمته الحالية تعادل 10 ملايين دولار.


كما يتم حفر اسم الفريق الفائز بالبطولة على خلفية الكأس حيث ينقش هناك الاسم والسنة بلغة الفريق الرابح. ومثال ذلك 1994  Brasil باللغة البرتغالية. وحتى بطولة العام 2010 بلغت عدد الأسماء المحفورة على القاعدة 10.


ولا يعرف أحد حتى الآن ما هو مستقبل الكأس بعد أن تمتلئ كامل منطقة الأسماء في قاعدته، وهذا غالبا لن يحدث حتى بعد نهائيات بطولة 2038.


وتنص لوائح "فيفا" الآن على أن الكأس الحالية — على عكس ما سبق — لا يمكن امتلاكها مدى الحياة، ويحتفظ الفائز بالبطولة بالكأس الأصلية لمدة 4 سنوات ثم يحصل بعدها على نسخة طبق الأصل منها مطلية بالذهب ويحتفظ بها مدى الحياة./انتهى


 

المصدر: بغداد

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS