مصابون بحريق يلتهم أشهر وأقدم أسواق العراق

تاريخ النشر : 2017-11-25 12:37:50 أخر تحديث : 2024-10-18 13:20:10

مصابون بحريق يلتهم أشهر وأقدم أسواق العراق

بغداد/ روافد نيوز/ نشب حريق هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، في عمارات تجارية داخل أشهر أسواق العراق وأقدمها وأكبرها وتعتبر موزع للبضائع لكل المحافظات، في وسط العاصمة بغداد، أسفر عنه مصابين وخسائر مادية.

 


واستنفرت وزارة الداخلية العراقية، جهودها مع فرق الدفاع المدني، لإخماد الحريق الذي اندلع فجر اليوم السبت، 25 نوفمبر/تشرين الثاني، في جزء من سوق الشورجة العائد تاريخ تشييده إلى العصر العباسي ثالث خلافة في تاريخ الإسلام.


وأعلن مدير عام الدفاع المدني العراقي، اللواء كاظم سلمان بوهان، في تصريح لوسائل الإعلام، اليوم، أن موقف الحريق حالياً مسيطر عليه، رغم الصعوبات التي نلقاها.


وقال بوهان، "أود أن أشير إلى أن الحادث حصل فجر اليوم، في عمارة القشطيني، وهو غير الحادث الذي حدث في الأمس، وليس له امتداد، فالعمارة تقع في نهاية الحادث الأول".


وذكر بوهان، أن الحريق نشب في سراديب وبعض الطوابق وأماكن متفرقة، الوصول لها ليس بالسهل، لكن تمكنت فرق الدفاع المدني مع زخم كبير وعلى اتصال مستمر مع وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، نستلم توجيهاته، من السيطرة على الحادث.


 


وبشأن وقوع ضحايا، أكد بوهان، لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية، فقط بعض الإصابات بين منتسبين فرق الدفاع المدنية، باختناقات، ورضوض، وأحدهم أصيب بكسر في منطقة الساق، نتيجة صعوبة الحادث، والمرتفعات والدخول والخروج.


واختتم، مدير عام الدفاع المدني العراقي، منوها إلى أن جهد الفرق كبير وواسع، ومعالجة النيران بالكامل خلال ساعات.


من جهته، نفى المعاون الأمني لقائد عمليات بغداد، اللواء محمد صبري، لمراسلي الإعلام ومنهم مراسلة "سبوتنيك" في العراق، حصول عمليات سلب ونهب واعتداء على المحال التجارية أثناء نشوب الحريق في الشورجة.


ونوه صبري، إلى تطويق منطقة الحادث ومحيطها، بمسافة أكثر من كيلو متر من قبل أفواج طوارئ بغداد، وسرية انضباط عمليات العاصمة، والفرقة الأولى وقطاعات أخرى.


وهذه ليس المرة الأولى التي يعترض فيها سوق الشورجة الأكبر في البلاد، إلى حرائق بينها من يرجع التجار والعمال أسبابها إلى "فعل فاعل مجهول" لا يتم التوصل إليها، أو حسب تقارير الأمن التي تشير دائما إلى "التماس الكهربائي".


ويشهد سوق الشورجة، يوميا منذ الصباح الباكر حركة تجارية واسعة لاحتوائه كل أنواع السلع والمنتجات والبضائع التي لا تتوفر في الأسواق المحلية الأخرى، والأسعار فيه رخيصة جداً كونها تباع جملة غالبا وقلما هناك محال تبيع المفرد على المواطنين الذين يفضلون الشراء بأنفسهم./انتهى

المصدر: بغداد

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS