العبادي بصدد تفجير مفاجأة بشأن المنافذ الحدودية والمطارات والحقول النفطية بكردستان
تاريخ النشر : 2017-11-14 14:04:29 أخر تحديث : 2024-11-18 07:22:11
بغداد/ روافد نيوز/ فلاح الناصري....
تتصدر الازمة السياسية بين بغداد واربيل المشهد السياسي العراقي. ففي حين يتفاقم تصدع القوى الكردية داخل الاقليم، تصعد بغداد من سقف مطالبها للقبول بتطبيع العلاقات بين المركز والاقليم الذي خسر الكثير من امتيازاته بعد اجراء الاستفتاء الذي وصفته حمومة حيدر العبادي بغير الدستوري.
مصادر مقربة من الحكومة العراقية قالت لــ"روافد نيوز"، ان "رفع سقف مطالب بغداد كشرط ىستقبال رئيس حكومة كردستان نجرفان برزاني، تأتي إستثمارا للانتصارات التي حققتها القوات الامنية العراقية في المناطق المتنازع عليها، ومن المعروف ان رئيس حكومة الاقليم قدم طلبا للقاء العبادي في بغداد، لكنه لم يتلقى ردا حتى الان".
المصدر ذاته يؤكد، ان "العبادي بصدد تفجير مفاجأة تتعلق بالسيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات والحقول النفطية قبل لقاء نيجرفان بارزاني، وهذا الامر ان حصل سيجرد الاقليم من اي فرصة للمناورة وسوف يفقد آخر أوراقه في التفاوض، خصوصا فيما يتعلق باسترجع بعض امتيازات الاقليم ومنها نسبته من الميزانية الاتحادية ومشاركته في ادارة المطارات والمنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها".
رهان حكومة العبادي الآخر والذي يستند اليه في المطالبة بان يكون الوفد الذي سيحضر الى بغداد يمثل رؤية جميع الاحزاب الكردستانية هو تفاقم التصدع بين تلك الاحزاب، وسط رفض حركة التغيير المشاركة باجتماع الكتل الكردية' لان "هذه الحكومة فشلت في معالجة الأزمات ولا تتمكن من تجاوز المرحلة الحساسة الحالية.
داعية بحسب بيان لها إلى ، ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة المرحلة وتجاوز الأزمة الحالية بشكل يخدم مصلحة مواطني كردستان'، مؤكدا أهمية أن 'تكون أولويات الحكومة المؤقتة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين والحفاظ على تجربته./انتهى
المصدر: بغداد