موظفو مجلس النواب العراقي والآف الموظفين يبدءون إضراباً عن العمل تلبية لدعو ةزعيم التيار الصدري"مقتدى الصدر".
تاريخ النشر : 2016-09-04 12:52:42 أخر تحديث : 2024-09-15 07:50:45
بغــــداد/روافـــد......
وقال مراسل وكالة "روافدنيوز ان "موظفي مجلس النواب بدءوا اليوم الأحـــد،إضراباً عن العمل تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالاضراب عن العمل والطعام للضغط على الحكومة بتنفيذ الإصلاحات"،مشيراً الى أن ان "الموظفين هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطالب الصدر٬ مشيرا الى ان القوات الأمنية انتشرت داخل أروقة البرلمان تحسبا لأي طارئ.
كما بدأ آلاف الموظفين إضراباً عن الدوام في المؤسسات الحكومية بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى، الأحد، استجابة لدعوة أطلقها زعيمهم مقتدى الصدر "من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات في أجهزة الدولة، ومحاربة الفساد".
ودعا الصدر، الجمعة الماضية، موظفي الحكومة إلى الإضراب عن العمل يومي الأحد والاثنين إلى جانب الإضراب عن الطعام، يومي الجمعة والسبت المقبلين، في خطوات اعتبرت "تصعيدية" ضد حكومة، حيدر العبادي.
وأضرب الموظفون عن العمل، واحتشدوا أمام المؤسسات الحكومية التي يعملون فيها، رافعين لافتات تنتقد الفاسدين وتؤيد خطوة زعيمهم الصدر (في الدعوة للإضراب).
وإلى جانب العاصمة، دخل آلاف الموظفين في إضراب عن الدوام الحكومي في محافظات واسط، والنجف، والمثنى، وكربلاء، وبابل، والديوانية، والبصرة، وميسان، وذي قار، جنوبي ووسط العراق.
ورفع المضربون لافتات كتبوا على بعض منها عبارات رافضة للفساد، ومطالبة بالإصلاح مثل: "الفساد في الحكومة لا يمثلني"، و"كفى فساداً، من أجل المستقبل خرجنا ضد الفساد"، و"الإضراب حتى الإصلاح"، و"لن يموت وطن يتنفس الحرية"، و"إضرابنا عن العمل احتجاجاً على عدم تنفيذ الإصلاحات".
ومنذ نحو عام ينظم العراقيون مظاهرات في بغداد ومحافظات جنوبية، مطالبين بـ"تشكيل حكومة تكنوقراط، وإنهاء الخلافات السياسية الدائرة في البرلمان، وتقديم الفاسدين إلى القضاء".
واحتدمت الأزمة السياسية في العراق منذ مارس/ آذار الماضي، عندما سعى رئيس الوزراء، إلى تشكيل حكومة تكنوقراط (كفاءات)، بدلاً من الوزراء المنتمين لأحزاب في محاولة لمكافحة الفساد، لكن الأحزاب النافذة عرقلت تمرير حكومته الجديدة.
ووفق مؤشر منظمات دولية معنية بالشفافية، فإن العراق يعد من بين أكثر دول العالم فساداً على مدى السنوات الماضية، وهو ما يثير استياء العراقيين.
بدء موظفو مجلس النواب العراقي ،اليوم الأحــد إضرابهم عن العمل تلبية للدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال مراسل وكالة "روافدنيوز ان "موظفي مجلس النواب بدءوا اليوم الأحـــد،إضراباً عن العمل تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالاضراب عن العمل والطعام للضغط على الحكومة بتنفيذ الإصلاحات"،مشيراً الى أن ان "الموظفين هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطالب الصدر٬ مشيرا الى ان القوات الأمنية انتشرت داخل أروقة البرلمان تحسبا لأي طارئ.
وأثارت دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى الإضراب عن الدوام وعن الطعام لمدة يومين خلافات بين نواب كتلة الاحرار ونظرائهم في كتلتي دولة القانون والمواطن، ففيما رأى المعارضون ان هذه الدعوة تخالف الدستور، أكد المؤيدون ان الدستور لايقيد الاصلاح وهذه الدعوة تأتي في اطار الاصلاح.
وكان الصدر قد منع في 30 تموز الماضي أنصاره من التظاهر لمدة شهر لاسباب أهمها أن لا تكون التظاهرات حكرا على الصدريين، ومع انتهاء المدة المقررة ، دعا الى إضراب الموظفين عن الدوام الرسمي اليوم الاحد وغداً الاثنين والإضراب عن الطعام من الجمعة الى الاحد..أنتهى.ع.ع
كما بدأ آلاف الموظفين إضراباً عن الدوام في المؤسسات الحكومية بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى، الأحد، استجابة لدعوة أطلقها زعيمهم مقتدى الصدر "من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات في أجهزة الدولة، ومحاربة الفساد".
ودعا الصدر، الجمعة الماضية، موظفي الحكومة إلى الإضراب عن العمل يومي الأحد والاثنين إلى جانب الإضراب عن الطعام، يومي الجمعة والسبت المقبلين، في خطوات اعتبرت "تصعيدية" ضد حكومة، حيدر العبادي.
وأضرب الموظفون عن العمل، واحتشدوا أمام المؤسسات الحكومية التي يعملون فيها، رافعين لافتات تنتقد الفاسدين وتؤيد خطوة زعيمهم الصدر (في الدعوة للإضراب).
وإلى جانب العاصمة، دخل آلاف الموظفين في إضراب عن الدوام الحكومي في محافظات واسط، والنجف، والمثنى، وكربلاء، وبابل، والديوانية، والبصرة، وميسان، وذي قار، جنوبي ووسط العراق.
ورفع المضربون لافتات كتبوا على بعض منها عبارات رافضة للفساد، ومطالبة بالإصلاح مثل: "الفساد في الحكومة لا يمثلني"، و"كفى فساداً، من أجل المستقبل خرجنا ضد الفساد"، و"الإضراب حتى الإصلاح"، و"لن يموت وطن يتنفس الحرية"، و"إضرابنا عن العمل احتجاجاً على عدم تنفيذ الإصلاحات".
ومنذ نحو عام ينظم العراقيون مظاهرات في بغداد ومحافظات جنوبية، مطالبين بـ"تشكيل حكومة تكنوقراط، وإنهاء الخلافات السياسية الدائرة في البرلمان، وتقديم الفاسدين إلى القضاء".
واحتدمت الأزمة السياسية في العراق منذ مارس/ آذار الماضي، عندما سعى رئيس الوزراء، إلى تشكيل حكومة تكنوقراط (كفاءات)، بدلاً من الوزراء المنتمين لأحزاب في محاولة لمكافحة الفساد، لكن الأحزاب النافذة عرقلت تمرير حكومته الجديدة.
ووفق مؤشر منظمات دولية معنية بالشفافية، فإن العراق يعد من بين أكثر دول العالم فساداً على مدى السنوات الماضية، وهو ما يثير استياء العراقيين.