"مجلس محافظة بغــداد،الكرادة داخل ستفتح خلال ساعات"

تاريخ النشر : 2016-07-10 10:05:02 أخر تحديث : 2024-11-22 18:31:00

"مجلس محافظة بغــداد،الكرادة داخل ستفتح خلال ساعات"

بــغــــداد/روافدنيوز......


أعلنت لجنة أزمة تفجير الكرادة، اليوم السبت، أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد إعادة فتح شارع الكرادة داخل بعد غلقه عقب التفجير الذي شهده في الثالث من شهر تموز الحالي، وفيما قدرت حجم الأضرار المادية للتفجير بنحو عشرة مليارات دينار، توقعت "حدوث تفجيرات مشابهة لوجود جماعات إرهابية ومتطرفين وخلافات سياسية".


وقال رئيس اللجنة عضو مجلس محافظة بغداد" محمد الربيعي" في تصريحات صحفية، تابعتها وكالة"روافدنيوز"اليوم الأحــد، إن "مجلس محافظة بغداد شكل، أمس الجمعة لجنة أطلق عليها (لجنة أزمة تفجير الكرادة) شكلت برئاستي بعد اجتماع مع أهالي الكرادة"، مبينا أن "مهام اللجنة هي إعادة الحياة للمنطقة بعد التفجير الذي استهدفها، في،(الثالث من تموز 2016)".


وأضاف الربيعي، أن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد إعادة فتح شارع الكرادة داخل، بعد نصب نقطة تفتيش (K9) فيه"، مؤكدا أن "جهودا كبيرة بذلت منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم، لإزالة مخلفات التفجير ورفعها وتنظيف المنطقة وإزالة مظاهر الحزن والإعلان عن فتح الشارع والمحال التجارية فيه، وانهاء المزايدات السياسية التي شهدها مكان التفجير".


وكشف الربيعي، أن "قيمة الأضرار المادية التي خلفها التفجير تصل إلى نحو 10 مليارات دينار، بضمنها تعويضات ذوي الشهداء والجرحى"، مشيرا إلى أن "تبرعات من رجال أعمال بقيمة مليار دينار التبرعات وصلت إلى المجلس الاقتصادي العراقي لإعادة إعمار مكان الحادث".


واكد الربيعي، "عزم لجنة أزمة تفجيرات الكرادة فتح صندوق للتبرع"، موضحا أن "أكثر من 40 متطوعا ابدوا استعدادهم للمشاركة في إعادة إعمار البنايات المتضررة من الجوانب التكنولوجية وغيرها، فضلاً عن مسك ملفات التعويض والملفات القانونية الخاصة بالحادث".


وتوقع الربيعي، "وقوع حوادث مشابه لتفجير الكرادة، لوجود جماعات إرهابية ومتطرفين وخلافات سياسية"، داعيا إلى "محاربة الفكر المتطرف للقضاء على آفة الإرهاب".


وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الواحدة من فجر الأحد الماضي، (الثالث من تموز 2016 الحالي)، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، راح ضحيته مئات الضحايا بين قتيل أو جريح.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS