أنقسام البيشمركَة بين الحزبين الكورديين الرئيسيين يتسبب بامتناع واشنطن عن تقديم المساعدات
تاريخ النشر : 2015-09-07 08:25:52 أخر تحديث : 2024-11-10 17:08:18
روافد نيوز/محمد لازم محمد
كشف تقرير أمريكي، عن أن انقسام قوات الپيشمرگة على حزبي الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني تسبب في امتناع واشنطن عن تقديم المعونات من تدريب وتسليح لهذه القوات.
وقال موقع "هارفرد بوليتكس" انه بالرغم من انقسام الپيشمرگة على هذين الحزبين، إلا أن عناصر الپيشمرگة مخلصون لأحزابهم ويأتمرون بأوامر قادتهم وتعود معظم الانتصارات التي حققوها على إرهابيي تنظيم "داعش" لهذا الإخلاص.
ونقل الموقع خلال مقابلة أجراها مع قائد الپيشمرگة في التون كوبري، نياز عبد الواحد قوله ان معظم عناصر الپيشمرگة هم من حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني.
وأضاف عبد الواحد انه على الرغم من ان قوات الپيشمرگة هم من الأساس يتمتعون بالاستقلالية إلا أن هناك العديد من الجوانب السلبية والسيئة الناجمة عن هذه الحالة.
وتابع أن پيشمرگة الاتحاد الوطني الكوردستاني يقاتلون في المناطق التي يديرها الاتحاد مثل المناطق القريبة من حدود اربيل وكركوك والسليمانية، فيما يقاتل پيشمرگة الحزب الديمقراطي في المنطقة من اربيل وصولا الى زاخو ضد إرهابيي "داعش"، مبينا ان على ارض الواقع لا تبرز اية مشكلة بهذا الصدد.
وبشأن المساعدات الخارجية لقوات الپيشمرگة اكد عبد الواحد ان دول التحالف في الأوقات التي نحن فيها بحاجة ماسة الى المساعدة تقل فيها ثقتهم بنا مقارنة بباقي الأوقات.
كما جاء في التقرير انه في عام 2009 سعى الجنرال الأمريكي ري اوديرنو لتقديم المساعدات لقوات الپيشمرگة ويقوم بتدريبها، مستدركا انه استنادا إلى التقارير التي نشرها المونيتر أن اوديرنو عندما التقى القيادة الكوردية قال لهم ان المساعدات تم إقرارها من قبل الكونغرس، مستدركا انه لا يستطيع أن يمنحها لقوتين مختلفتين من الپيشمرگة الا بعد ان تتوحدا.