وزير العلوم والتكنلوجيا: ننتظر التشريعات والموافقات الحكومية لإطلاق القمر الجديد"

بغداد / روافدنيوز/ أمير الغراوي.... أكد وزير العلوم والتكنلوجيا فارس يوسف ججو إن وزارته عازمة على إطلاق القمر الجديد بعد نجاح تجربة القمر السابق دجلة، مشيرا الى إن هذه الخطوة ستكون حيز التنفيذ بعد التشريع وموافقة الحكومة بتخصيص الأموال الكافية لها. وقال ججو لوكالة اخبار"روافدنيوز"  أن "وزارة العلوم والتكنلوجيا قامت بدراسة وافية ومفصلة بخصوص العمل على إطلاق قمر جديد في سما العراق ليكون مفخرة لكل العراقيين". وأضاف إن "هذا العمل يعتبر من الأعمال الكبيرة والمهمة بوزارة العلوم بشكل خاص والعراق بشكل عام، وذلك لما يملك من أهمية في الجانب الأمني والسياسي والبيئي". وأوضح بإن "العراق بحاجة الى مثل هذه المشاريع، للحيلولة في كشف ورصد أجوائه المخترقة من المنظمات الأرهابية أو أي جهة أخرى"، مشيرا الى أن "تكلفة المشروع تكلف من 50 الى 70 مليون دينار أي أكثر بكثير من القمر السابق"، لافتا الى أن "مدة تنفيذه قد تستغرق من ثلاث الى أربع سنوات". مطالب الحكومة والبرلمان بتشريعه قانونيا ودعمه بالأموال الكافية ليكون من المشاريع المهمة والخدمية التي تساهم في نهضة وحماية العراق في جميع الإتجاهات". وكانت وزارة العلوم والتكنلوجيا قد أطلقت قمرا صناعيا والمسمى دجلة في شهر أبريل من عام 2014 والذي عني برصد ومتابعة مصادر الغبار في العراق وذلك لوضع الخطط والدراسات لمعالجة ظاهرة الأجواء المتربة في البلاد، فضلا عن إمتلاك الوزارة نماذج حديثة ومتطورة من الطائرات المسيرة ذات مواصفات عالمية". من جهته قال الباحث السياسي داود غسان الجاف لـ /أينا نيوز/ أن "العمل على أطلاق قمر جديد في السما العراقية يكون مختص في مراقبة ومتابعة حدود العراق وإعطاء المعلومات الإستخباراتية هو مشروع يخدم القوات الأمنية والجيش العراقي في العمل الإستباقي لإي تحرك على حدود العراق". وأضاف الجاف إن "مثل هذه المشاريع المهمة والحيوية يجب أن تكون من أولويات التشريعات الحكومية لما لها خدمة في الحفاظ على أرواح المواطنين". وبين إن "عمل المنظومة العسكرية لايتم الأبهكذا مشاريع والتي هي معتمدة من قبل جميع الدول المتقدمة"./انتهى