كتلة المواطن"على التحالف الدولي محاربة "داعش"بعيداً عن كل الاجندات"
تاريخ النشر : 2014-11-05 19:35:14 أخر تحديث : 2024-11-16 19:16:47
بغداد/روافد نيوز/عادل الختار/
اكدت كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني, ان عصابات داعش الارهابية لا تهدد العراق وحده بل العالم بأسره ، لذا يجب اخراج التحالف الدولي المشكل لمحاربتها من سياسة المحاور والاجندات السياسية .
النائبة عن الكتلة ليلى الخفاجي ,أوضحت في تصريح صحفي ” تابعته وكالة روافد نيوز الاخبارية"أن داعش ليست مشكلة تهدد الامن العراقي فقط بشهادة الدول الاقليمية والمنطقة والمجتمع الدولي ، وانما هناك خطوات عملية تؤكد ذلك ، وهو التحالف الدولي الذي شكل لمواجهة خطر داعش ، وهو الذي تحرك عندما وجد أن هذه العصابات هي خطر يهدد العراق والمنطقة والعالم بأسره ، والدليل على ذلك هو سيل الارهابيين الذين يأتون ويجندون من كافة دول العالم ، وليس هناك بلد خارج هذه الدائرة”.
وأشارت الخفاجي الى أن ” بناء منظومة امنية لمحاربة داعش والقضاء عليها تتطلب اخراج التحالف الدولي من سياسة المحاور والاجندات السياسية ، وان يكون هناك معسكران واضحان الاول داعش والثاني رافضوها ومحاربوها”.اما ثانيا فيجب ربط مصالح الدول بأمنها وعلى العراق ان يتبنى في علاقاته الخارجية ليس فقط التعاون العسكري والامني ، بل اتباع سياسة خارجية بالانفتاح على كافة الدول ومد جسور الثقة وربط المصالح الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات المجتمعية ، من اجل تشجيع هذه الدول على مساعدة العراق في حربه على داعش ، بمعنى ايجاد مصالح مشتركة تتهدد سوية ، عندها فإن هذه الدول ستنتبه وتتهيأ وتحارب داعش ؛ لأنها ستكون مهددة ايضا من هذه العصابات التكفيرية الظلامية “.
ويؤكد متابعون للشأن العراقي انه يجب ان يكون للعراق موقف تجاه الدول التي لم تشترك في التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة عصابات داعش الارهابية ، على وفق نظرية التعامل الدولي وربط مصالحها واستثماراتها في البلاد بمدى وقوفها مع العراق وشعبه ، الذي يحارب هذه العصابات الاجرامية نيابة عن العالم اجمع .انتهى
اكدت كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني, ان عصابات داعش الارهابية لا تهدد العراق وحده بل العالم بأسره ، لذا يجب اخراج التحالف الدولي المشكل لمحاربتها من سياسة المحاور والاجندات السياسية .
النائبة عن الكتلة ليلى الخفاجي ,أوضحت في تصريح صحفي ” تابعته وكالة روافد نيوز الاخبارية"أن داعش ليست مشكلة تهدد الامن العراقي فقط بشهادة الدول الاقليمية والمنطقة والمجتمع الدولي ، وانما هناك خطوات عملية تؤكد ذلك ، وهو التحالف الدولي الذي شكل لمواجهة خطر داعش ، وهو الذي تحرك عندما وجد أن هذه العصابات هي خطر يهدد العراق والمنطقة والعالم بأسره ، والدليل على ذلك هو سيل الارهابيين الذين يأتون ويجندون من كافة دول العالم ، وليس هناك بلد خارج هذه الدائرة”.
وأشارت الخفاجي الى أن ” بناء منظومة امنية لمحاربة داعش والقضاء عليها تتطلب اخراج التحالف الدولي من سياسة المحاور والاجندات السياسية ، وان يكون هناك معسكران واضحان الاول داعش والثاني رافضوها ومحاربوها”.اما ثانيا فيجب ربط مصالح الدول بأمنها وعلى العراق ان يتبنى في علاقاته الخارجية ليس فقط التعاون العسكري والامني ، بل اتباع سياسة خارجية بالانفتاح على كافة الدول ومد جسور الثقة وربط المصالح الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات المجتمعية ، من اجل تشجيع هذه الدول على مساعدة العراق في حربه على داعش ، بمعنى ايجاد مصالح مشتركة تتهدد سوية ، عندها فإن هذه الدول ستنتبه وتتهيأ وتحارب داعش ؛ لأنها ستكون مهددة ايضا من هذه العصابات التكفيرية الظلامية “.
ويؤكد متابعون للشأن العراقي انه يجب ان يكون للعراق موقف تجاه الدول التي لم تشترك في التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة عصابات داعش الارهابية ، على وفق نظرية التعامل الدولي وربط مصالحها واستثماراتها في البلاد بمدى وقوفها مع العراق وشعبه ، الذي يحارب هذه العصابات الاجرامية نيابة عن العالم اجمع .انتهى