"بعد النجف وطهران العبادي يحط ترحاله في كربلاء"والمراجع الدينية تدعو العراقيين للوحدة ونبذ الخلافات لمواجهة تحديات الارهاب"
تاريخ النشر : 2014-10-23 21:00:01 أخر تحديث : 2024-11-23 07:13:06
كربلاء//أينانيوز//صادق حميد//
واصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، جولته المكوكية التي بدأت في النجف ثم طهران، ليحط رحاله، اليوم الخميس، في محافظة كربلاء. وذكر مصدر في إدارة المحافظة،لوكالة "روافد نيوز"، أن "العبادي،وصل بعد ظهر اليوم الى كربلاء، ناقش مع محافظ المدينةوالاجهزة الامنية ملف الأمن والحدود الساخنة بين كربلاء والأنبار،ومسألة الحرس الوطني وزج عناصر الحشد الشعبي، ضمن التشكيلات العسكرية". وأوضح المصدر أن "رئيس الحكومة التقى برجال الدين في المحافظة". كد رئيس الوزراء حيدر العبادي ، اليوم الخميس ، ان الوضع الامني في البلاد تحت السيطرة وليس هناك ما يثير القلق والخوف على امن البلاد، مجددا الحاجة الى التئام وحدة الشعب العراقي ومواجهة كل التنظيمات الارهابية المتطرفة. وطمأن العبادي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة كربلاء المقدسة حضره مراسل //الوكالة العربية الأوربية للانباء//أينانيوز //الشعب على سلامة الاجراءات الامنية المتخذة لتأمين الاوضاع في كربلاء المقدسة، وقال ان “هناك الكثير من الجهود تبذل من قبل قائد العمليات والمحافظ والمسؤولين الاخرين لاجل الحفاظ على امن وامان المحافظة”. ودعا جميع المواطنين الى دعم جهود الحكومة لتحرير المناطق من الجماعات الارهابية في اسرع وقت. وركز العبادي على مشكلة النازحين ومعاناتهم والحاجة الى عودتهم لمناطقهم وقال : ان “ذلك هو شغلنا الشاغل وان خيارنا الاول هو تحرير مناطقهم التي تسيطر عليها الجماعات الارهابية قبل كل شيء ومن ثم اعادتهم الى ديارهم سالمين”. وفيما يخص استمرار الاجهزة الامنية في استخدام جهاز السونار الذي ثبت فشله وعد رئيس الوزراء بأننا “سنتخلص قريباً من ذلك الجهاز وعاد العبادي أمس الأربعاء، من زيارة رسمية الى طهران استمرت يومين التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين. في سياق آخر، دعا المرجع الديني علي السيستاني، أتباعه للدفاع عن المقدسات ضد الهجمات التي ينوي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شنّها على عدد من مدن العراق. وذكر مكتب المرجع الديني في بيان،تابعته"أينانيوز" أن السيستاني أكد خلال استقباله خطباء المنبر الحسيني المشاركين في إحياء ذكرى العاشر من محرم، أن على الجميع التخلق بأخلاق البيت والعمل على نشر روح الألفة والمحبة ورعاية الفقراء والمساكين. وأضاف أن "مهمة الخطباء مهمة كبيرة وخطيرة وأنتم مقبلون على شهر محرم الحرام، فأوصيكم بضرورة حثّ الناس على أن يرحم بعضهم البعض الآخر، وأن يحب بعضهم البعض الآخر، في أيام شهر محرم المباركة". من جهة أخرى، طالب المرجع الديني بشير النجفي، الحكومة بتحقيق الأمن ومحاربة الفساد بأنواعه المختلفة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والنهوض بالإصلاح والمضي بالبلاد الى الأمام على الرغم التحديات الكبيرة. وقال مكتب المرجع في بيان، إن "النجفي وضع بعد تكليف العبادي برئاسة الحكومة العراقية، ثلاث أولويات هي الأمن، ومحاربة الفساد المالي والإداري، ودعم الاقتصاد للنهوض بالبلاد من الخراب الذي أصابها خلال سنوات من الحرب والقتال". ودعا النجفي الى توفير الدعم الكامل لمتطوعي الحشد الشعبي، مشيراً الى أنه طالب "مراراً وتكراراً بتوفير حاجة هؤلاء المتطوعين الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية للدفاع عن الوطن والمقدسات الشخصية والعامة منها". وطالب "بأن يكون الحشد ضمن إطار الدولة وتحت مظلتها لمواجهة الإرهاب والتكفير".